تزوير الوعى:
طبعا كلنا عارفين أن تاريخنا مزور
بتوع التاريخ رفعوا سعد زعلول و شلته فوق الأعناق
و فى المقابل طمس ذكر مصطفى كامل و أحمد فريد
المسألة ببساطة ان سعد باشا و من حوله كانوا مؤمنين
انهم عشان بتحرروا لازم يقلدوا الخوجات و عشان يتقدموا لازم يعيشوا عيشة الخوجات
فكانون انصار لفكر قاسم أمين و هدى شعرواى الله يسامحهم
فى حين أن مصطفى باشا كامل و أحمد فريد وقفوا امام فكرة التحرر بتقليد الغرب
و كانوا شايفين ان الحرية فى التمسك بالقيم بتاعتنا احنا
و فى الوقت اللى سعد باشا سمح للست بتاعته اللى مش ام المصريين و مش امى و لا اعرفها تخلع رأسها و تمشى متبرجة بغير حجاب
كان قبله مصطفى كامل بيحارب كتب قاسم أمين و بيتكلم ضد فكره تحرر المرأة على النسق الغربى
المرأة ليست نصف المجتمع و لا كل المجتمع و لا هجص الغرب
المرأة هى الدعامة و الأساس
إفسادها و إهدار طاقتها فى غير ما هى أهل له
تدمير للمجتمع بكل قوته و كل قيمة
دمر المرأة
تدمر الرجل و المجتمع كله
"إن الرجل منا أهون عليه أن يموت من أن يرى من أهل بيته امرأة فاسدة ولو كانت بهجة العلم وحليته"
مصطفي كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق