الخميس، 26 نوفمبر 2015

رأي لأحد الشباب بخصوص توجهات الشقيق بيوتن

 Saiid
بوتين بيقول ان قادة تركيا يعملون منذ سنوات على أسلمة بلادهم، وهذا ما يلاحظه الجميع.
أردوجان أعزه الله لما بيتكلم عن إسقاط المقاتلة الجوية الروسية في الحضيض بيركز في الموضوع ده؛ فنراه يقول في أكثر من مناسبة: الطائرة الحربية الروسية اخترقت المجال الجوي التركي، وقد قمنا بتحذيرها ولكن الطيار لم يستجب فأسقطناها وفق القانون الدولي، وكنا حذرنا روسيا من قبل أنهم لو اخترقوا المجال الجوي التركي فسوف نطبق قواعد الاشتباك وفق القانون الدولي، وقد فعلنا.
كلام أردوجان كلام إنسان عزيز النفس متزن، أما تصريحات بوتين فتدل على اضطراب وقلق نفسي حتى فضحه الله فنطق فبدت البغضاء من فيه فقال ان تركيا تتأسلم.
إن هذا الموقف يفضح المتآمرين على الإسلام؛ فيبين أن الإسلام عندهم هو الإرهاب، وأن حربهم على الإرهاب هي حرب على الإسلام.
وإن هذا الموقف يفضح عدو الله السيسي الذي يتضامن مع روسيا، ويؤكد بوضوح أنه في نفس خندق الذين يحاربون الإسلام.
وإن هذا الموقف يقيم الحجة على أتباع السيسي؛ فقد تبين لهم أن الرجل يحارب الإسلام بتضامنه مع روسيا بعد إعلانها قلقها من أسلمة تركيا، وبناء على ذلك فإنه يتوجب عليهم أن يعلنوا براءتهم من عدو الله السيسي، أو أن يكونوا مشاركين له في الإثم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق