اخر شواطي الثغر المجانية
قامت القوات المسلحة امس الاول بالاستيلاء علي اخر شواطيء الاسكندرية المجانية وتوجيه انذارات شفوية للقائمين علي الشاطيء ومستأجري الخدمات فيه حيث ان المحافظة نفسها تقوم علي الخدمات النهارية ومستأجر يقوم علي الخدمات الليلية بالرغم ان العقد الذي حرره المستأجر مع المحافظة ينتهي في شهر ابريل 2017 ..
وقد قامت كتيبة عسكرية في يوم 24/11/2015 بمحاصرة الشاطيء المجاني الاخير ورفع مقاساته ووضع لافتة علية برقم الوحدة العسكرية والتابعة للمنطقة الشمالية العسكرية وابلاغ موظفي المحافظة بالرحيل فورا وكذلك ابلاغ المستأجر الليلي بجمع ادواته والرحيل .. وبهذا يصبح "شاطيء الغلابة " الوحيد الباقي ضمن ممتلكات الجيش ..
وقد قام عدد من اعضاء حزب العيش والحرية بالإسكندرية بزيارة الشاطئ وتصوير الشاطئ واللافتة والحديث مع بعض زوار الشاطئ الدائمين .. وقد وضح لنا الزوار رفضهم التام لممارسات الجيش من السيطرة علي ممتلكات الشعب المصري والتحكم فيها لاغراض اقتصادية حيث اوضح احد الزوار ان شرق اللسان تم الاستيلاء عليه مسبقا لتخصيصة كشاطيء خاص لفندق رويال تيوليب والتابع للقوات المسلحة وجعل رسم دخول الشاطيء 200 جنية بعد ان كان مجاني تماما بالاضافة لرسم خدمة 50 جنية مقابل مشروب واحد وقد كان ضمن الزوار حين اقتحام الشاطي الغربي للسان وعرف ان الشاطيء سيكون امتداد لشاطي فندق رويال تيوليب الخاص من اللسان وحتي مطعم لاتينو وان قوات الجيش ابلغت الصيادين والقائمين علي الخدمات برفع قواربهم ومقتنياتهم من حرم الشاطيء في اسرع وقت .
وقد قال اخر وهو طالب بكلية الفنون الجميلة انه وبعض زملائة كانوا يقومون بالنشاط الطبيعي بالكلية علي الشاطي حيث يقومون بالتصوير ورسم المناظر الطبيعية والقوارب حيث فوجئوا امس بعمل كردون امني حولهم من قوات الجيش وحرس الحدود ومنعوهم من التواجد علي الشاطي وقاموا بسحب هواتفهم وكاميراتهم ومسح كل ما عليها من صور وفيديو واتلاف اللوحات التي رسموها وابلغوهم ان الشاطي اصبح "منطقة عسكرية " غير مسموح فيها بالتصوير ..
ومن هذة النقطة نتقدم بتساؤل هام .. متي تم اعتماد تخصيص الشاطي للقوات المسلحة بالرغم من ان الخدمات مؤجرة وباقي علي انتهاء العقد عامين ؟؟
وما هو الشاطيء البديل للمواطنين الذين لايستطيعون دخول الشواطيء الخاصة والمميزة والسياحية حيث كان هذا الشاطيء اخر الشواطيء المجانية المفتوحة للجمهور المصري بدون رسوم ؟
كما يعلن حزب العيش والحرية بالاسكندرية رفضه التام لهذة الممارسات والتضييق علي المواطنين في ابسط حقوقهم الدستورية والتي اقرتها المادة 45 من الدستور المصري بحق المواطنين بالاستمتاع بالشواطيء ووجوب كونها عامة ومجانية .. وندعو كافة وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لزيارة الشاطيء والوقوف حول هذة الاحداث خاصة بعد تدشين حملة #شاطيء_الغلابة منذ شهور لنفس الشاطي بعد محاولة الاستيلاء عليه مسبقاً
#شاطيء_الغلابة
#شاطيء_جليم
#ميصحش_كدة
قامت القوات المسلحة امس الاول بالاستيلاء علي اخر شواطيء الاسكندرية المجانية وتوجيه انذارات شفوية للقائمين علي الشاطيء ومستأجري الخدمات فيه حيث ان المحافظة نفسها تقوم علي الخدمات النهارية ومستأجر يقوم علي الخدمات الليلية بالرغم ان العقد الذي حرره المستأجر مع المحافظة ينتهي في شهر ابريل 2017 ..
وقد قامت كتيبة عسكرية في يوم 24/11/2015 بمحاصرة الشاطيء المجاني الاخير ورفع مقاساته ووضع لافتة علية برقم الوحدة العسكرية والتابعة للمنطقة الشمالية العسكرية وابلاغ موظفي المحافظة بالرحيل فورا وكذلك ابلاغ المستأجر الليلي بجمع ادواته والرحيل .. وبهذا يصبح "شاطيء الغلابة " الوحيد الباقي ضمن ممتلكات الجيش ..
وقد قام عدد من اعضاء حزب العيش والحرية بالإسكندرية بزيارة الشاطئ وتصوير الشاطئ واللافتة والحديث مع بعض زوار الشاطئ الدائمين .. وقد وضح لنا الزوار رفضهم التام لممارسات الجيش من السيطرة علي ممتلكات الشعب المصري والتحكم فيها لاغراض اقتصادية حيث اوضح احد الزوار ان شرق اللسان تم الاستيلاء عليه مسبقا لتخصيصة كشاطيء خاص لفندق رويال تيوليب والتابع للقوات المسلحة وجعل رسم دخول الشاطيء 200 جنية بعد ان كان مجاني تماما بالاضافة لرسم خدمة 50 جنية مقابل مشروب واحد وقد كان ضمن الزوار حين اقتحام الشاطي الغربي للسان وعرف ان الشاطيء سيكون امتداد لشاطي فندق رويال تيوليب الخاص من اللسان وحتي مطعم لاتينو وان قوات الجيش ابلغت الصيادين والقائمين علي الخدمات برفع قواربهم ومقتنياتهم من حرم الشاطيء في اسرع وقت .
وقد قال اخر وهو طالب بكلية الفنون الجميلة انه وبعض زملائة كانوا يقومون بالنشاط الطبيعي بالكلية علي الشاطي حيث يقومون بالتصوير ورسم المناظر الطبيعية والقوارب حيث فوجئوا امس بعمل كردون امني حولهم من قوات الجيش وحرس الحدود ومنعوهم من التواجد علي الشاطي وقاموا بسحب هواتفهم وكاميراتهم ومسح كل ما عليها من صور وفيديو واتلاف اللوحات التي رسموها وابلغوهم ان الشاطي اصبح "منطقة عسكرية " غير مسموح فيها بالتصوير ..
ومن هذة النقطة نتقدم بتساؤل هام .. متي تم اعتماد تخصيص الشاطي للقوات المسلحة بالرغم من ان الخدمات مؤجرة وباقي علي انتهاء العقد عامين ؟؟
وما هو الشاطيء البديل للمواطنين الذين لايستطيعون دخول الشواطيء الخاصة والمميزة والسياحية حيث كان هذا الشاطيء اخر الشواطيء المجانية المفتوحة للجمهور المصري بدون رسوم ؟
كما يعلن حزب العيش والحرية بالاسكندرية رفضه التام لهذة الممارسات والتضييق علي المواطنين في ابسط حقوقهم الدستورية والتي اقرتها المادة 45 من الدستور المصري بحق المواطنين بالاستمتاع بالشواطيء ووجوب كونها عامة ومجانية .. وندعو كافة وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لزيارة الشاطيء والوقوف حول هذة الاحداث خاصة بعد تدشين حملة #شاطيء_الغلابة منذ شهور لنفس الشاطي بعد محاولة الاستيلاء عليه مسبقاً
#شاطيء_الغلابة
#شاطيء_جليم
#ميصحش_كدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق