الثلاثاء، 22 مارس 2016

تغير أساليب اللعبة مع ثبات الخطط و الأهداف

Reda Helal
سقوط النظام العلوي الدموي السوري يعطل خطط تقسيم المنطقة,,,ولذلك يتم الآن "قلقلة" الأوضاع في كل مكان حتي لا تنتصر الثورات الحرة ولا يكون للعرب ربيع بل خريف يصبحون بعده شتاتاً مستعبدة.....
رضا هلال
------------------------------------------------------------------
السيسي يرسل وفد من قيادات ناصرية تلتقي بشار الأسد وحسن نصر الله
وفدًا من الساسة والكتاب الناصريين يضم نحو 20شخصًا غادر مصر قبل يومين في زيارة مفاجئة إلى لبنان وسوريا. ومن المقرر أن يلتقي الوفد كلاً من حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، والرئيس السوري بشار الأسد، في إطار دعمه في مواجهة الثورة المشتعلة ضد نظام حكمه منذ 5سنوات. ومن أبرز أعضاء الوفد الدكتور جمال زهران، البرلماني السابق وأستاذ العلوم السياسية، ومحمد عطية المنسق العام لحملة "لا للأحزاب الدينية"، وحسام الأطير وجمال أبو عليو من الحزب الناصري، والمحامي أسعد هيكل، وبعض الشخصيات العامة والحزبية. ورجحت مصادر أن الزيارة جاءت بموافقة من الجهات الأمنية، خاصة وأن دول تركيا وقطر ولبنان وسوريا ولبيبا تشترط على المسافرين إليها الحصول على موافقة أمنية مسبقًا قبل زيارة الدول المذكورة، وهو ما يؤكد أن الزيارة جاءت بتعليمات من جهات سيادية لتحسين العلاقات مع هذا الحلف بعيد عن العلاقات الرسمية المعلنة. وقال حسين حسن حسين أحد مؤسسي حملة "لا للأحزاب الدينية"، إن سفر الوفد جاء تحت "مظلة التحالف الإسلامي لدعم خيار المقاومة ضد إسرائيل". وأوضح أن "هذا هو المعلن على أرض الواقع وهو غير صحيح؛ لأن نظرية المقاومة اختفت بعد الربيع العربي، وبالتالي فإن سفرهم إلى هاتين الدولتين في هذا التوقيت يطرح علامات استفهام حول الزيارة". وأضاف حسن أن "جمال زهران ومحمد عطية طالبا منه مشاركتهم ضمن الوفد للقاء الأسد وحسن نصر الله؛ لكن رفض ذلك معللاً ذلك برفض سياستهما في التعامل مع أهل السنة في سوريا العراق واليمن". وأكد في الوقت ذاته أنه ملتزم بقرارات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتبار "حزب الله" اللبناني، بكافة قادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه كـ "منظمة إرهابية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق