الثلاثاء، 29 مارس 2016

غدر كبير العسكر بمماليكه

متي يغدر العسكر
متي يخلع ديكتاتور العسكر واحد من رجاله,و خصوصاً إنه بيختارهم علي معاير وساخة قياسية,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأسباب كثيرة ::::
1-كبش فدا لبلاويه,زي هتلر عندما أعدم ذراعه اليمين قائد الSS -الحرس الجمهوري- و ستالين لما أعدم رئيس الأمن القومي بتاعه و عبدالناصر لما أطاح بشلة قادة الجيش و المخابرات و شبكة الدعارة الكبري.
2-علشان إختلاف مصالح في لحظة فارقة زي ما عمل السادات شال الشاذلي و بعد كده شاط
في الجميع.
3-حسني و غدره بأذرعه العسكرية الكبيرة و الخلاف علي العمولات و إطاحته بكل من عارض مسيرة السرقات ثم مسيرة التوريث و تلك الأخيرة هي التي قضت علي سلطته.
4-أو -ودي بقي في منتهي الخطورة- لما سعران منهم يطلب طلبات زيادة أو يساوم أو يهدد زي هشام بركات أو الزند أو محمد إبراهيم .........و أخيراً هشام جنينه,,,
و اذكر "الدواخلي" 1815 و كان من رجال محمد علي القائمين علي الجباية المتوحشة من الناس ولكن لم يعجبه ما قرره له الباشا,فذهب إلي الباشا و قال له....خد بالك قال للباشا إيه:" أنا الفقير محسوبكم,من رجال الدائرة",,,,الباشا ما إدالوش حادة زيادة,,,فقال الدواخلي للباشا:"أنتم تكذبون علينا و نحن نكذب علي الناس" و أخذ يكرر الكلام علي الباشا حسب رواية الحبرتي,,,, خد بالك تاني كلاب الباشا بيشتغلوا إيه بالظبط,,,الدواخلي لخص الحدوتة:"أنتم تكذبون علينا و نحن نكذب علي الناس"........
المهم,ما أطولش عليكم,,,لحق الدواخلي بعد مدة قصيرة إللي سبقوه و رموا رقبته في ميدان القلعة بعد ما وقعوه في أخطاء كثيرة و إستعدوا عليه باقي القطيع الباشاواتي,,,,و ربنا يستر علي مصر والله
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق