الأحد، 30 أبريل 2017

إحذروا نزغ الشياطين


أن الدين يدعو للأمل في الله و السعادة و الرسول و صحابته كانوا ضحوكين,.ولكن المقصود بكثرة الضحك المنهي عنه هو الإسراف المنهي عنه في كل شئ,,و أعتقد أن الكثيرون قد تأثروا بدعايات مشايخ الدولة الداعين للبكاء و التباكي و صبغ الدين بالحزن و الهم و الكئابة و الدين براء من هذا,,,حتي المبالغة في الخشوع,صلي رجل و بالغ بدرجة زائدة في التباكي و الخشوع,فبعد أن إنتهي من صلاته قال له عمر بن الخطاب:"يارجل لا تمت علينا ديننا"...... أخشي أن هناك تغلغل شيعي و الشيعة قد نقلوا لعالم الإسلام بكائيات و تباكي الهندوس و البوذين وصولاً إلي ضرب الأجساد بالجنازير و الصراخ و العويل والله الذي خلق عبده أدم في الجنة و أنزله أرضه مدعوماً بالنعم,,الله سبحانه و تعالي برئ من أيكون دعي أدم إلي أن يكون متجهماً باكياً مكتئباً,,بل علي العكس,,فقد جعل سبحانه الكائبة أقرب إلي الذنب و إعلان إعتراض علي قضائه سبحانه........يامسلمين,,,دينكم دين سعادة و إستبشار فأستعيذوا بالله.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق