أن
الدين يدعو للأمل في الله و السعادة و الرسول و صحابته كانوا ضحوكين,.ولكن
المقصود بكثرة الضحك المنهي عنه هو الإسراف المنهي عنه في كل شئ,,و أعتقد
أن الكثيرون قد تأثروا بدعايات مشايخ الدولة الداعين للبكاء و التباكي و
صبغ الدين بالحزن و الهم و الكئابة و الدين براء من هذا,,,حتي المبالغة في
الخشوع,صلي رجل و بالغ بدرجة زائدة في التباكي و الخشوع,فبعد أن إنتهي من
صلاته قال له عمر بن الخطاب:"يارجل لا تمت علينا ديننا"...... أخشي أن هناك
تغلغل شيعي و الشيعة قد نقلوا لعالم الإسلام بكائيات و تباكي الهندوس و
البوذين وصولاً إلي ضرب الأجساد بالجنازير و الصراخ و العويل والله الذي
خلق عبده أدم في الجنة و أنزله أرضه مدعوماً بالنعم,,الله سبحانه و تعالي
برئ من أيكون دعي أدم إلي أن يكون متجهماً باكياً مكتئباً,,بل علي
العكس,,فقد جعل سبحانه الكائبة أقرب إلي الذنب و إعلان إعتراض علي قضائه
سبحانه........يامسلمين,,,دينكم دين سعادة و إستبشار فأستعيذوا بالله.
د.رضا هلال
د.رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق