الاثنين، 7 أغسطس 2017

السعودية.....

أحاديث الخيانة #مملكة_الخيانة_السعودية #الدولة_الهشة
بسبب الإعلام المضلل ، ولعدم قراءة الكثيرين للواقع قراءة صحيحة ، ولأسباب أخرى لا مجال لذكرها ، يرى البعض مملكة السعودية على غير حقيقتها التى هى عليها ،
فيظنون أنها دولة قوية إقتصاديا ، وأنها ذات ثقل سياسى مؤثر ، وأنها عسكريا لا يستهان بها وأنها .... وأنها ..... إلخ .

وحقيقة الأمر أن السعودية ليست دولة قوية إقتصاديا بالمعنى العلمى للمصطلح لأسباب سنذكر بعضها :
1- العنصر الرئيس الذى يعتمد عليه إقتصاد الدولة هو النفط فهو يشكل أكثر من 90% من مصادر الدخل ، والنفط ثروة ناضبة وليست دائمة .
2- حتى النفط والذى يكاد يكون مصدر الدخل الوحيد ، لا تملك الدولة تقنيات استكشافه أو استخراجه وإنما هى تقنية تملكها الشركات الأجنبية التى تشارك الدولة فى الثروة النفطية وهذا لا شك أمر له خطورته .
3- رغم وجود " أوبك " كتكتل للدول المنتجة للنفط يوزع حصص الإنتاج بين أعضائه بما يجعل لهم قدرة إلى حد ما على ضبط الأسعار ، فإن الذى يتحكم بنسبة كبيرة فى أسعار النفط عالميا هى الدول الكبرى وليس الدول المنتجة .
4- السعودية لا تملك قاعدة صناعية ذات قيمة تذكر ( باستثناء شيئ قليل فى مجال البتروكيماويات ) فليس لديها قاعدة للصناعات الثقيلة ولا المتوسطة ولا حتى دون المتوسطة .
5- ليس لدى السعودية ثروة زراعية ذات بال رغم وجود مساحات معقولة من زراعة القمح والنخيل وليس لديها اكتفاء ذاتى زراعى أو غذائى فهى تستور الغذاء وليس عندها تنوع زراعى يذكر ...
6- السعودية لا تملك العنصر البشرى الكفء المتعلم والمؤهل الذى يكفى ل .... و.....و.....
مثلها مثل دول الخليج كلها وهذا أمر واضح ولا يحتاج تبيانا .
7- ليس للسعودية أى إسهام يذكر فى مجال البحث العلمى ولا ينتظر أن يكون لها إسهام فى المستقبل القريب على الأقل .
8- .....
10-....
20-.....

ويطول الحديث فى أمر الإقتصاد .
ونحن فقط نشير للفكرة دون تفصيل طبعا .
وخلاصة القول فى أمر السعودية من حيث اقتصادها ، أنها دولة غنية وأن غناها مؤقت وليس دائما ، وأنها لا تملك قاعدة اقتصادية قوية ولا حتى متوسطة القوة ، حتى الآن على الأقل ، وفى المستقبل القريب المنظور .

وماليا :
مجموع استثمارات السعودية من فوائض عادات النفط منذ اكتشافه سنة 1938 وحتى عام 2017 لا يتجاوز 800 مليار دولار ( هذا هو الرقم المعلن رسميا ) ، أكثره مستثمر فى أذونات الخزانة الأمريكية ( حوالى 75% من هذا الرقم ) وهذا يعنى التالى :
1- عائد منخفض جدا لأن الفائدة المحتسبة لا تجاوز 2% .
2- هذه الإستثمارات يستحيل سحبها من السوق الأمريكية والسعودية تعرف هذا وأمريكا قالت هذا صراحة .
يعنى هذه الإستثمارات فى الواقع العملى لا تملكها السعودية ولا تستطيع التصرف فيها وأقصى استفادتها منها هو ال 2% ولا شيئ غيرها .
بل إن السعودية ملزمة بموجب اتفاقات مع أمريكا باستثمار أكثر عوائد النفط فى أمريكا .
والخلاصة :
السعودية ليست دولة قوية ماليا بالقدر الذى يظنه البعض ،
وقد صارت الدولة السعودية مقترضا كبيرا فى سوق المال لسد العجز المالى فى الميزانية وذلك منذ 3 سنوات على الأقل .

وطبعا عسكريا الأمر مفهوم وواضح ، فالسعودية لا تنتج سلاحا ولا تملك جيشا قويا مدربا تدريبا عاليا وحتى السلاح الذى تستورده ( أمريكا هى المورد الرئيس ) محدد كما ونوعا واستخدامه مشروط أمريكيا ويتم فى أغلب الأحوال تحت إشراف خبراء أمريكيين يراقبون كل شيئ .
ولا شك أنه لما سبق من أسباب ولغيرها من الاسباب ، فالسعودية لا تشكل أى ثقل فى السياسة عالميا ، وإنما حقيقة أمرها أنها تابع يدور فى فلك السياسة الأمريكية ولا تستطيع أن تأخذ قرارا فى أمر سياستها الخارجية يعارض أو حتى يبتعد ولو قليلا جدا عما يريده السيد الأمريكى .
والحقيقة المؤكدة والتى يخبرنا بها تاريخ نشأة مملكة السعودية أن الإنجليز قد ساهموا ووافقوا على إنشائها وعينوا عميلهم عبدالعزيز ملكا عليها ثم تولى رعايتها بعدهم الأمريكان ، لأداء دور خيانى مرسوم لها أنيط بتنفيذه الخونة آل سعود الذين عينوهم ملوكا على مملكة الخيانة هذه .
قد أشرنا لهذا الدور الخيانى الموكول به العملاء آل سعود فى مقال منذ يومين لمن يريد الرجوع له .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق