الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

أصبحت الساحة للحمير فقط يتبخترون فيها...

في عام 1979 كنت في أخر مراحل الثانوية العامة و كانت الجماعات السلفية تنتشر بشكل ملفت في خينا و بشكل مفاجئ من 75. الوضع لفت نظري لتجمعاتهم مع الناس و نشر فكرهم و كنت أتورط في مناقشات لإنه لم يعجبني الكثير من كلامهم و لإهمالهم أمهات الكتب و الإكتفاء بمطبوعات لأشخاص محدثون يشتون و يتنطعون بشكل واضح.
و ذات يوم سألت شيخ المسجد و كان رجل مسن و أخر شيخ مسجد لم يكن هؤلاء قد أزاحوه بعد!!
سؤالي كان:"أليس من الخطأ عدم الرد"......فقال:"الحجات البسيطة دي ماتشغلش بالك بيها و ده جدل لا داعي له""......,,,,,هذا الكلام لم يقنعني و الي الآن أكره التهوان في التعامل مع كل مايظنه الناس "بسيط.أو "جدل عقيم"......الخ
ربنا حذرنا و قال :".....و فيكم سماعون لهم"....,,,,يعني حاتسكت علي ملحد أو متنطع ,ستجد أن هناك كتلة حرجة عملاقة تكونت حولك تدوس عليك بسبب تواكلك و أهمالك,,,,فلا تسكتوا عن رد أو تعليق ولا تتركوا الساحة لملحد أو شاذ أو منفر من دين الله ,فتتبدل المشاهد الي مانحن فيه الآن , علي المجرمون و أصبحوا يطاردون المتطهرون وى حول ولا قوة إلا بالله.


د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق