الأحد، 8 ديسمبر 2019

عن أحد نتائج قتل الدين في مصر

عن زيادة حالات الإنتحار,شرح مبسط
في علم النفس تجد ان متخذ قرار الإنتحار بجدية-فيه بيعمل كده للتهويش و بيتورط- بيكون فقد الثقة في كل الناس و شعر أن الدنيا بكل مفراداتها هي كيانات معادية له و أنه هُزم هزيمة ساحقة و أصبح وضعه "بلا عودة"........
المشكل أن كل هذا لا يحدث الا مع نقص شديد في الإيمان,,,يعني طلع يواجه الدنيا و هو أصلاً مش متمون كويس إيمانياً كويس,,و مواجهة الدنيا إللي هي فعلاً رهيبة بدون درع إيماني ,هي مجازفة و الهزيمة محتملة بنسبة كبيرة...........
الواقع المجتمعي أيضاً أصبح متردي جداً,,العائلات و الأسر مفككة بشكل غبي و الإنسان يكبر وسط شعور بإنعدام الأمان و الفردي و يصبح مكونه النفسي لا يفرق كثيراً بين طفل ابن أب و أم مثقفين و أغنياء و بين طفل كُلَّة ضائع ,,كلاهما لايشعر بالأمان!!!!!!!!
لو لم نصحوا لمصائبنا,فلسوف نكون قريباً جداً من أحط الأمم و سوف ننافس تايلاند في الدعارة و الشذوذ و أكل الزبالة و الصراصير و أقسم بالله أنني لا أبالغ ولكن أرصد واقع و أرصد إتجاهه و إلي أين يقود........ربنا يستر.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق