الأحد، 12 يوليو 2020

ربنا يستر علي الجميع....

أتعجب فعلاً من أفراد الجهات الأمنية و العسكرية!!,,,,هل يظنون أن من يصرخ في وجههم منبهاً لمصائب قادمة هو عدو لهم؟؟؟
هل هم فقط يفهمون و الباقي لا يفهم؟؟؟,,,من 27 سنة سألت قريب لي -رجل أمن-عن العك الذي يحدث من حسني و أعطائه قدر كبير من السلطة للمسيحين علي المسلمين,فضحك بجلجلة و قال لالالالا,ماتخافش إحنا عارفين بنعمل إيه و كله تحت السيطرة!!!
الله يرحمه,,لو عايش دلوقت كنت زرته و اكتفيت فقط بتأمل سذاجته علي وجه المضروب بصرم اليهود و الكنيسة...تحت السيطرة ايه بس!!!,,,,و أقسم بالله تاني,,,لا حايركبوهم معاهم الطيرات ولا حايدخلوا مدن الأغنيا الا كأفراد أمن....لي ذكري سيئة جداً من سنة 1988 و كنت قد تركت المدرسة الياباني بعد نقلها لمكان بعيد جداً بطريق البدرشين و بحثت عن عمل فوجدت وظيفة ريسيبشين في فندق سياج ورحت,,,اشتغلت يوم واحد فقط و اكتشفت انه ليس فندق ولكن بيت دعارة....من رئيس أمن البوابة؟,,,,مقدم شرطة علي الإستيداع....قبل أقل من عام من انتقاله لهذا العمل الحقير جداً-ليس أمن بوابة ولكن أمن بوابة بيت دعارة- تصادم و أبناء أغنياء و معهم ابن فريق جيش و كان مشرفاً علي كمين بصلاح سالم و النتيجة فرد أمن علي بيت دعارة......المتحمسين في الخدمة دلوقت لو النيل قطع ولا خربت,هم اللي قدام الناس و الناس حاتفتكر كل الظلم و حايتحط عليهم,,,هل يظنون أنني اكون سعيداً بهذا؟؟؟؟
لو ظنوا هذا فهم في قمة هرم الغباء العالمي......وجودهم حتي ولو كخيال مآتة هام بالنسبة لأي مواطن لا يمارس عمل إجرامي,فهل يرضيه إسقاط هذا الحارس الوهمي؟؟؟؟؟,,,ولن يرضيني بهدلة أفراد أعرفهم بسمو أخلاقهم و سيظلمون و يؤخذون بجريرة أقذر الزملاء و ربنا يستر.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق