الخميس، 8 أكتوبر 2020

إيه ده؟؟؟ حصل بجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 البطل الذى أرعب السادات

الشهيد باذن الله سعد ادريس حلاوة الذي رفض دخول اول سفير صهيوني لمصر سنة 1980م !
حين كان الرئيس المصري انور السادات يستقبل اول سفير صهيوني بارض مصر كان الفلاح المصري المثقف سعد حلاوة يأخذ مجموعة من الرهائن في احد مباني قريته بمحافظة القليوبية ويعلن من خلال مكبر الصوت رفضه رفع العلم الصهيوني على ارض مصر !
وصل الخبر الى السادات عن طريق وزير الداخلية النبوي فأمره السادات بتصفية سعد حلاوة حتى لا يتجرأ اي مصري على تكرار ما فعل حيث لا يريد السادات شخص آخر ينغص عليه لحظة الغرام بينه وبين الصهاينة !
كتب فيه الشاعر نزار قباني مقال يعنوان ( صديقي المجنون سعد حلاوة) قال فيه :
“مجنون واحد فقط خرج من هذه الأمة العربية الكبيرة العقل المتنحسة الجلد الباردة الدم، العاطلة عن العمل .. فاستحق العلامة الكاملة.. في حين أخذنا كلنا صفرا.. مجنون واحد تفوق علينا جميعا وأستحق مرتبة الشرف في ممارسة الثورة التطبيقية في حين بقينا نحن في نطاق التجريد والتنظير .. هذا المجنون العظيم اسمه سعد إدريس حلاوة .. وعلاماته الفارقة مجنون .. حسب آخر تخطيط دماغ أجرى له فى مستشفى أنور السادات للأمراض العصبية أما بالنسبة لنا؟ نحن أهل الجنون فإن سعد إدريس حلاوة . كان مصريا مثقفا، ومتوازناً، وهادىء الطباع !
وثق سيرته الصحفي شفيق احمد علي في كتابه ( من ملفات السادات السرية : عملية اغنيال سعد حلاوة ) قال عنه :
الفلاح المجنون الذي قال ” لا ” بدمه .. للتطبيع وللإسرائيليين .. ولنجمة داود في القاهرة : اغتالوه .
الفلاح المجنون حينما قتلوه ، صورت لهم عقولهم بأنه المجنون الوحيد في المصريين ، وأن سره سيدفن معه ، وأن أحدا لن يفتش عن اسم ” سعد حلاوة ” تحت التراب ... أ- ن .
بعد ان امطرته جنود وضباط الشرطة المصرية بوابل من الرصاص خرج احد الرهائن رافعا يده فقابله احد ضباط الشرطة فأمره ان يستدير ويدخل مرة اخرى الى مكان احتجاز الرهائن وسار الضابط خلفه خوفا ان يكون سعد لم يمت ويخشى الضابط على نفسه فجعل من الفلاح المصري الرهينة ساترا بينه وبين سعد
( هذا الضابط الجبان الذي ان مات يقولون انه شهيد وبطل ) !
دخل الفلاح الرهينة والضابط يختفى خلفه كالفأر فوجد سعد ادريس حلاوة قد فارق الحياة لكن بشرف بل من اشرف من مات في تاريخ مصر كله !
وجدوا سعد قد اخذ طلقة في عينه فانفجرت دما قبل ان يأخذ الطلقات القاتلة فكان يأخذ من دماء انفجار عينه ويكتب على جدار الغرفة الآتي :
" اطردوا السفير الإسرائيلي من القاهرة ، ولتحيا مصر , اسلامية , حرة، ولتحيا مصر عربية .. سعد إدريس حلاوة في 26 فبراير 1980 “ ....
وأمرت الداخلية وقتها بحذف كلمة اسلامية وان تنشر في الاخبار انه قال حرة وعربية فقط والى هذا الحد وصل رعب هذه الانظمة العميلة من كلمة اسلام !
مات المجنون شريفا وعاش العقلاء أموات ..... رحم الله البطل الحُر !
هؤلاء فعلا هم الأبطال
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق