الاثنين، 12 أغسطس 2013

رأي موضوعي لزميل

يتساءل البعض وينتقد البعض الآخر من أصدقائي وأحبائي ما أكتبه في الفترة الأخيرة على صفحتي الالكترونية. أود أن أقول لكم جميعا أولا:كل عام وأنتم بخير.إن ما دفعني إلى الكتابة هذه الأيام هو مشهد محدد بعينه وهو قيام المتظاهرين يومي 30يونيو و3يوليو برفع صور الفريق السيسي إلى جانب صور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. لقد ظللت أحدث نفسي قائلا:" إذا كتب الله على الفريق السيسي أن يتولى أمر هذا البلد وهذا الشعب فلماذا نصر أن نستنسخ منه جمال عبد الناصر آخر؟ ولماذا لاتكون له شخصيته هو التي تميزه"؟ وماجعلني أفكر بهذه الطريقة هوأنني بالرغم من عشقي وأنا صغير للرئيس الراحل مثلي مثل الملايين من جيلي وبقدر مابكيت أنا والملايين يوم اعلان وفاته..إلاأنني بعد أن كبر بي السن وبعد خبراتي الحياتية الكثيرة أصبحت أرى الأمور بموضوعية أكثر بعيدا عن الرومانسية والحماس المفرط فأدركت أننا خسرنا الكثير والكثير بسبب الاندفاع والحماس الزائد والمثالية البعيدة عن الواقع وأغلى ما خسرناه كانت أرواح ألوف مؤلفة من خيرة شبابنا, وأنا هنا لاأحتاج لمن يذكرني بالانجازات التي قام بها الرئيس الراحل لأني أعرفها جيدا وأعترف بها. ولهذا السبب فأنا أتمنى أن يكون رئيس مصر المقبل غيورا على الكرامة المصرية في نفس الوقت الذي يتحلى فيه بالحكمة وبعد النظر وعدم الاندفاع والانجرار إلى صراعات غير محسوبة العواقب
د.أحمد فتحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق