الخميس، 22 مايو 2014

تنطع 6 ابريل و محمد محمود

الإخوان باعونا في محمد محمود.
رغم أنني لم أكن أحب أن أفتح الملفات القديمة
سل أي ثائر من ثوار الغبرة: ما أكثر الحركات أو التيارات ثورية؟ سيجيبك بلا تردد: 6 أبريل.
اصدمه بتصريح لأحمد ماهر يقول فيه: نطالب بمد المرحلة الانتقالية إلى سنة ونحاول التفاوض مع السلطة العسكرية على الموافقة لتمديد فترتها إلى سنة، كي نتمكن من إنشاء أحزاب جديدة تُـثري الحياة السياسية في مصر بصورة عامة. ونعتقد أن الجيش سيستجيب في نهاية المطاف لمطلبنا في تمديد الفترة الانتقالية.
حوار أجرته وكالة الأنباء الألمانية في مارس 2011. أكرر: في مارس 2011

أي بعد تفريق الشرطة العسكرية بالقوة اعتصاما أمام مجلس الشعب 28 فبراير. وبعدما فتح الجيش الطريق للبلطجية يوم موقعة الجمل ليقتلوا الثوار.
ثم عادت الحركة بعد صدام مع العسكر إلى أحضانهم من جديد عندما خرجت في 30 يونيو لإسقاط مرسي وهي تعلم أن العسكر يخططون لذلك باعتراف أحمد ماهر.
جميع التيارات بلا استثناء أخطأت فيما يخص موقفها مع العسكر باستثناء (حازم وعدد قليل من النشطاء)، وعلى الجميع تدارك ذلك الخطأ بخطوات عملية أولها أن يخرس من يرددون عبارة الإخوان باعونا في محمد محمود. لأن 6 أبريل والبرادعي باعوا مبكرا عندما طالبوا بتمديد حكم العسكر لسنة أو سنتين.
وبالشفا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق