مدكور
سنة
١٩٣٣ بعد تولي الحزب النازي بقيادة هتلر رئاسة الحكومة في ألمانيا قامت
أجهزته الأمنية السرية بتفجير مبني البوندستاچ ( البرلمان) وقبل أن تسفر
التحقيقات عن شيء راحت أجهزته الإعلامية
بقيادة جوبلز توجه التهمة إلي الحزب الشيوعي المنافس . وحشدت الرأي العام
كله لشيطنة الشيوعيين وإلصاق الجريمة بهم .
بعدها بساعات قليلة بدأت أكبر حملة قمعية واعتقالات وتصفية لقادة وكوادر الحزب وتدمير مقراته وبدأت حكومة هتلر في الانفراد بالسلطة وتكريس دكتاتورية قمعية عنصرية زجت بألمانيا والعالم في آتون حرب لم تعرف البشرية لبشاعتها مثيل حتي الآن .
ولم يواجه هتلر معارضة تذكر إلا من أصوات قليلة أسكتتها نيران الرشاشات وغياهب المعتقلات والسجون فسكت الشعب الألماني وابتلع لسانه ورضي بالأمر الواقع .
وبعد أقل من عشر سنوات دفع الشعب الألماني وحده فاتورة السكوت .
ربنا يستر
بعدها بساعات قليلة بدأت أكبر حملة قمعية واعتقالات وتصفية لقادة وكوادر الحزب وتدمير مقراته وبدأت حكومة هتلر في الانفراد بالسلطة وتكريس دكتاتورية قمعية عنصرية زجت بألمانيا والعالم في آتون حرب لم تعرف البشرية لبشاعتها مثيل حتي الآن .
ولم يواجه هتلر معارضة تذكر إلا من أصوات قليلة أسكتتها نيران الرشاشات وغياهب المعتقلات والسجون فسكت الشعب الألماني وابتلع لسانه ورضي بالأمر الواقع .
وبعد أقل من عشر سنوات دفع الشعب الألماني وحده فاتورة السكوت .
ربنا يستر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق