الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

للبعض تاريخ طويل في الخيانة و التعر******

** الدولة المصرية تحتفل بالإحتلال الإنجليزى ! .. لمن يحاول أن يفهم حقيقة الدولة المصرية منذ مائتى عام وحتى الآن, وكيف أن الإعلام يجعل الباطل حقا لدى كثير من العوام المغيبين .. كى لا تكون من الغوغاء حاول أن تفهم .. وحلل وقارن بين الحادث الآن وما حدث فى التاريخ وانظر حولك فى وطنك, وانظر للعالم وحاول أن تفهم أنه لولا أنهم خونة لما كان وطنك متخلفا مهانا.
** صورة نادرة لجريدة الأهرام صبيحة الإحتلال الإنجليزى لمصر, واصفة الإحتلال بالبشرى العظمى !! :-
("" البشرى العظمى .. ورد تلغراف رسمى من الباسل الجنرال ولسلى أن السوارى الإنكليزية إحتلت العاصمة أمس تحت قيادة نجل الملكة دون أدنى مقاومة. وأن الجنرال ولسلى يدخلها اليوم مع البياده.
ورد تلغراف آخر إلى سمو خديوينا المعظم يؤيد الأول وأن الجيش الإنكليزى قبض على العاصى عرابى. فتم إذا ما أعلنه الجنرال المذكور وأثبتناه فى أهرامنا من أنه يحتل مصر فى 15 سبتمبر.

التهنئة .. قبض على عرابى وطلبة وحسن مظهر وإخوانهم. إبتسم ثغر مصر واهتز عطفها طربا وتهللت القلوب فرحا ريثما اقتبلت البشرى بانقضاء الأزمة وفك المعضلة فتبادل العالم التهانى وعلى وجوههم سمات البشر والسرور ولسان الحال ينادى: بشراك يا مصر بشراك فقد نلت المنى ودخلت العساكر الإنكليزية باسم الحضرة الخديوية عاصمة بلادك فاحتلتها وقبضت على عرابى وطلبة وإخوانهما واستلمت القلعة وقصر النيل وسواهما من المراكز العسكرية وتسنى لسمو خديوك المعظم أن يتم فيك مقاصده النبيلة الآيلة إلى نجاحك وترقيك وانفتحت لأبنائك أبواب العصر الجديد فادخلوها بسلام آمنين.
وارتع أيها الأمير فى بحبوحة النصر والظفر واهنأ فإن لك من المهيمن عضدا وعونا ومصر تناديك أنت روح البلاد فبك حياتها أطال الله بقاء سموك وحفظ أنجالك الكرام.

العاصى عرابى .. والذى خبث لا يخرج إلا نكدا.
أين المفر أيها الباغى وسيف العدل مسلول. بماذا تتحجج الآن وأنت فى قبضة جيش الإنكليز الباسل. ماذا تقول فى إحراقك الأسكندرية وتخريب البلاد. يتمت بنيها ورملت نسائها وأفسدت وكابرت فالتاريخ يحفظ لك أيها اللئيم إسم السوء. فقت ظلمة الأجيال المتوحشة وأنت فى عصر التمدن فقامت الأمة المصرية بأسرها تطالب الآن بثأرها منك ومن إخوانك الطغاة, والعدل لا يبقى عليك ولا عليهم. كيف لا والعساكر أنفسهم نفروا منك وشتموك وسبوك وقد أخبرنى بذلك معاين فى موقعة التل الكبير. "")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق