الاثنين، 22 أغسطس 2016

حسان باشا

من بيان هيئة علماء الثورة عن المخبر حسان عبد الرحيم
البيان مهم وارجو من الجميع قراءته ليعرفوا من هو المرتشي حسان الآكل على كل الموائد لعنه الله وفضحه
جزء من البيان
هذا الشاهد العدل هو الأستاذ الدكتور محمد المختار المهدي- رحمه الله تعالى- الرئيس السابق للجمعيات الشرعية، قال: في فترة الاعتصام طلب من بعض رموز العلماء غير المحسوبين على الإخوان التدخل، واكتشفت أن الاستدعاء كان لأخذ مباركتنا لما عزموا عليه، وكان ظنهم أننا جميعا سنكون من طراز حسان.
فوجدتني في هذا الاجتماع مع حسان وجمال المراكبي وأستاذ أزهري- لن نذكر اسمه- وآخرين، وإذا بالسيسي منتفشا وبجواره العصار، بدأ حسان- وكان قد عاد من عمرة- قائلا للسيسي: والله يا سيادة الفريق، ما جاء بي إلى هنا إلا لأني سمعت الناس في الحرم يدعون عليك، فهالني هذا فجئت مسرعا إليك، وأنت تعلم مدى نصحي وحبي لك، السيسي: ليدعو من يشاء أنا عارف إني أنا صح وميهمنيش الدعاء، فقال المراكبي: إذا كان الناس يدعون عليك فنحن ندعو لك.
الدكتور المهدي للسيسي: إن ما فعلته لا يبشر بالخير، ولو أردت حل المشكلة فأخرج الرئيس ولتكن المحاجة علنية، والمعتصمون في رابعة لن يبرحوها حتى يعود إليهم رئيسهم.
فقال له السيسي ولرفيقه الأزهري: من أنتما؟ أنا لا أعرفك.. أنا أعرف الشيخ حسان والمراكبي من زمان، أنتم مين اللي جابكم؟ وأكد حسان والمراكبي عمق العلاقة التي تربطهما بالسيسي، وجعلوا يتذاكرون علاقات حميمة اشتملت على لقاءات عائلية ووساطات.
قال الدكتور المهدي: فاكتشفت حينها أن الترتيب قديم بين الطرفين، وأنا وزميلي الأزهري جيء بنا لإكمال المشهد؛ فقلت للسيسي: إننا علماء إسلام، والذي يهمنا مصلحة هذا الدين، ومن حقنا أن نرتاب من موقفكم من الدين؛ لأن أول إجراء فعلتموه هو قطع البث عن القنوات الإسلامية فقط، مثل الناس والحافظ وغيرهما، وهذا يعد حربا على الدين ومصادرة على الرأي الآخر.
فقال لي السيسي: اسكت ولا تتكلم مرة أخرى.. ثم قال: إنني أغلقت هذه القنوات لأنها تحرض على الفتنة.
وهنا بادر حسان قائلا: ولكن قناتي "الرحمة" لا تبث الفتنة وليست مع هؤلاء المعتصمين.. السيسي: نعيد لك قناة الرحمة ولكن على مسؤوليتك؟.. حسان: نعم على مسؤوليتي.
السيسي للواء العصار: اكتب يا عصار.. تعود قناة الرحمة على مسؤولية الشيخ حسان،
فقال الأزهري الآخر: هذه رشوة"؛ وأكمل السيسي قائلا: "مفيش حاجة اسمها مشروع إسلامي ولن أسمح به في المنطقة".
ثم قال: لكم عليّ ألا أفض الاعتصام بالقوة إلا إذا صدر من المعتصمين إطلاق نار. فقال الدكتور مختار: إذن أنت تنوي أن تفضه بالقوة.
قال السيسي: كيف؟
قال الدكتور المهدي: أنت مسؤول عن تأمين هؤلاء المعتصمين السلميين أصلا، وعليك أن تحميهم من الدخلاء والمدسوسين، وهم إلى الآن وما نعرفه عنهم أنهم سلميون. فإذا اندس فيهم حامل سلاح فهي مسؤوليتك في المقام الأول، ولا تأخذ الجميع بسببه وتجري مذبحة.
وهذا الوعد منك لا يجعلنا مطمئنين لأنه يمكن أن يندس بينهم بعض ضباطك ويطلق رصاصة واحدة، فتستحل دماء المعتصمين جميعا، وهذا ما لا نتابعك عليه أو نفتيك به.
السيسي: قلت لك لا تتكلم لا أحب أن أسمع كلامك، بل أريد أن أسمع كلام هؤلاء- يقصد حسان والمراكبي- فوافقاه.. بل قال المراكبي صراحة: يا سيادة الفريق إن المعتصمين في رابعة خوارج خرجوا على الحاكم، وأنا ألفت كتابا في حرمة الخروج على الحاكم- كأنه يعطيه الضوء الأخضر- فطابت نفس السيسي بكلام حسان والمراكبي، وعزم على فعلته الشنيعة.
ثم رأينا "محمد حسان" يذهب إلى رابعة بغرض شق الصف، محاولا إقناع المعتصمين بالانصراف، ثم يقول لهم: إن السيسي تعهد لي بعدم الفض. ومع مطلع الصبح فوجئ المعتصمون بمحاولة اقتحام الاعتصام بالآليات العسكرية، ولم يمض على تعهد حسان ساعات.
‫#‏آيات_عرابي‬
‫#‏معركة_الوعي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق