الأحد، 20 نوفمبر 2016

تباين الفرق شرط النصر


 لن ينتصر الحق إلا بتباين الفرق,,,لايزال بيننا الكثير جداً من المنافقين و المخذلين,,,,,من يدعو للتصالح الآن من كبار المنافقين,,تصالح في الدم؟؟؟؟ هل سأل أولياء الدم؟؟؟ يقتلون إبنك و أجبرك علي أن تتنازل عن القصاص؟؟؟؟ عندما تصالح السادات مع عصابة عبد الناصر و أوقف ثورة التصحيح,ماذا حدث؟؟ عادت إلينا كلاب الأرض و علي رأسهم صفوت الشريف ليدير إعلامك و يسيطر علي مراكز القوة الجديدة بما يحمله من أسرارهم و نعاني إلي الأن من مصالحة السادات تلك,مع كلاب عبدالناصر,,,,  ,,نعم نحن جميعاً  متعطشين لأبطال,ولكن العصابة الحاكمة تحرمك منهم و تتيح لك هؤلاء الممثلين فقط لتتبعهم,قديماً تخلص الإنجليز من ثلاث أصحاب توجه إسلامي,مصطفي كامل و محمد فريد و الخديو عباس الثاني ولم يتركوا الناس تبحث عن زعيم حقيقي أخر,بل أمدوهم بسعد زغلول,الماسوني الخمورجي لاعب القمار الشهير أخو المستشار فتحي زغلول الذي أعدم الفلاحين في دنشواي و بعدها بسنوات قتلوا البطل أحمد عبدالعزيز و البنا و دسوا عبد الناصر و مجموعته,,,و هكذا ,,, كفانا عبث,,ربنا بيفضح لنا ماتخفي صدور المنافقين و نحن نصر علي عبادتهم و إتباعهم!!! 
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق