الثلاثاء، 7 مارس 2017

مقال غريب


ألا تستحوا يا مسيحين مصر؟ لقد تحررت كنائس العالم من قيود العنصريه وإزدراء الأديان. ومازلتم تدقون طبول الحرب على الإسلام بمساعدة قساوسة الأزهر السلفين الوهابين والمعرصين والخارجية المصريه.

ألا تستحوا ؟ لقد أحبط العلماء وأساتذه الجامعات والأطباء والمهندسين المسلمين بأمريكا أعمالكم بالقدوه الحسنه وإنتشر الإسلام بأمريكا بلد حرية الأديان بدون دعوه . فأعطت الكنيسة مفاتيح كنائسها واليهود مفاتيح معابدها للآذان وإقامة الصلاة فى مواعيدها لإمام الجامع الذى حرق فى ولاية تكساس بسبب خطاب عدائي للرئيس ترمب للمسلمين الإرهابين السنين السلفين ولاد الوسخه.
وجمع أهل المدينه من اليهود والمسيحين مليون ومئتان ألف دولار لترميم الجامع. وقلت لكم أن شيخ الجامع خبط رقم من دماغه لما سألوه عن تكاليف الترميم وقالهم 900 ألف دولار.
وبدأ بعدها سلسلة هدم مقابر اليهود وقتل وإصابة بعضهم فى معظم ولايات أمريكا وتهديد مراكز تجمعاتهم . وهو تخريب تقليدى يحدث كل عام للجاليه اليهوديه فيما يسمى بمعادات الساميه. المتهم فى هذه الأعمال التخريبيه مسيحيون عنصريون لا يقبلوا ويعادوا ويتعالوا على "شركاء الوطن".
جمع المسلمون والمسيحيون مئات الألاف من الدولارات لترميم مقابرهم وحمايتها من العنصريين. ألم أقل لكم أن المستقبل للشعوب المؤمنه وأن الله على نصرهم لقدير.
أ. د. م./ جمال المرصفي - الولايات المتحدة الأمريكية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق