الاثنين، 13 مارس 2017

التنطعات تصب في حجر صهيون و أعوانه

تنطعات الصوفية و السلفية
أما بعد,فابلنسبة لتنطعات الصوفية فأذكر قول لإبن خلدون :"كنت أكره الصوفية وقد فيهم خيريين وقد وجدت أن كرهي لهم كان لكثرة المتنطعين بينهم".
و عن نفسي فقد مررت بهذه التجربة أيضاً و فضلت أن أقرأ عن تاريخهم,و لفت نظري إرتباط أسماء أسلافهم بالثغور-الموانيء- و درست أمرهم فوجدتهم مجاهدين مرابطين ذد الصليبين و التتار و فقهاء و تجار و أهل علم.....ولكن و من بديهيات الأمور ألا يتركك آل صهيون تسير علي درب النور بأي شكل,فكان الإندساس و زرع البدع كما فعل اليهودي بن سبأ من قبل و زرع فتنة التشيع.
المُشكل أخي الحبيب أن أهل السلف لم يسلموا من هذا,و قد تعجبت أيضاً من أمرهم منذ بدأ الإنتشار الكبير لهم من 1974...تركيز علي المظاهر و الذي وصل بهم إلي التطاول علي الشيخ الغزالي في الجامعة حيث وقف أحدهم وقال:"لا نثق بك فقد رأيناك ترتدي البدلة من قبل", و كان رد الإمام:"إن الرسول إرتدي ملابس الفرس و الروم و كل الأمم و بالشرط الإسلامي,,ألا تشف ولا تبرز و أرتدي ماشئت علي هذا الأساس" ,,,و أقول لك أنهم زفوا الشيخ بالسباب و تهم الصهيونية و العلمانية و خاصةً أن لحيته لم تكن بالطول المناسب-إستاندر سلفي!!!!-,,,,,,,,,.
و الآن نري كلاهما يشمت في قتل أهل رابعة و النهضة و يشمت في باقي الثوار,و يؤكد علي وجوب الخنوع للحاكم حتي ولو كان ظالماً و هذا هدم لأمر النبي صلي الله عليه و سلم فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق......,,كلاهما يصفق للظالمين و يؤيدهم,,كلاهما يشوه الدين و يقبحه في قلوب الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله.
التنطع هو المُشكل الكبير و الجهل يزيده مرارة و ربنا يهدي و يستر
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق