الأحد، 12 أغسطس 2018

تكبيرات العيد

تكبيرات العيد بين الفقه و التنطع
أحب أن أذكر الجميع أن تكبيرات العيد التي يسميها البعض "مصرية" هي من إنشاء الإمام الشافعي رضي الله عنه و ليس من تأليف ناتانياهو,,,,,فبرجاء عدم تجنبها ولا اعتبارها ""بدعة""",,,, هذه التكبيرات هي الأنسب لنا كمصرين,,,ولا تنسوا ان الإمام قد وضع مذهبه في المدينة و عند مجيئه الي مصر وضع مذهب أخر.
البعد البيئي بمكانه و موضعه و ثقافته هامان جداً و يجب مراعتهم.عندم أُعجب الخليفة هارون الرشيد المجاهد رحمه الله بموطأ مالك,,أمر و بحضور الإمام مالك نفسه بفرض الموطأ علي كل الممالك الت يحكمها الخليفة و هذا ما رفضه مالك نفسه و قال :"اترك لكل مملكة ان تقرر ما""""يناسبها"""",,,,,فاياريت بلاش التكبيرات المختصرة فأنها تناسب أهل الجزيرة و هنا أري الناس ينامون ولا يرددون. التكبيرات الكاملة هي أنسب والله لشعب مصر ولا تنسوا ان المساجد مثلاً علي مستوي العالم ليست علي نفس السق و المعمار و الزخرف ,,,هي تختلف بإختلاف ثقافات أهل كل أقليم,,و القياسات كثيرة.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق