السبت، 1 ديسمبر 2018

العلامات كثرت,,فهل القادم خير و نحن ...في الطراوة؟؟؟؟

هل نفهم؟
كانت قديماً معاير الأخلاق يظهرها الله في مواقف بسيطة و علي شخوص معدودة,,,,الآن توجد غزارة في النماذج ,,, الخير كثير و الشر كثير و كلاهما شديدا الوضاح ,,الآن الصفوف أصبحت أقرب الي التباين و أفسحت الرحمة للمتقين من باب واسع و فتحت ابواب الجحيم و طال قبس لهيبها الدنيا بشكل واضح أيضاً.
حتي العلم يقول بالأدلة العلمية إن الأرض تتعرض للخراب و تبطئ في دورانها و يختل محورها و تزداد كوارثها.....نعم أزفت الأزفة و الله يقدم انذار يلو الأخر ,فلا مجال لإدعاء البلاهة و القول بعدم الفهم أو أن الأمور أُشكلت علينا....لا والله فكل شئ قد جعل الله الآن فوقه شمساً و علامات لا يخطئها أحد.
هل نحن مستعدون للإقرار بحقيقة مانري,و أن نقول قولة حق و نصطف في صفوف أهل الحق, أم نصر علي الجدال بغير منطق و نتخذ طريق الشيطاين و المنافقين سبيلاً الي جحيم لا يعلم الله إلا الله مداه.
النذر كثيرة و شر الدجال و جنوده ظهر حولنا و نحن نسميه بغير اسمه و نتغافل عن الإشارات الربانية.
أنظروا الي الأحداث كلها و الي تلك المجموعات من أشر خلق الله لم نعلمها في تاريخنا من قبل الا قبل خراب عظيم.....أنظروا الي خراب الطبيعة و فساد الماء و الهواء و الي أمراضكم و أمراض ابنائكم و الي انسياق بعض من ظننتم بهم الخير في صفوف الشياطين...... ألا يلفت نظركم كم كشف ماتخفي الصدور الذي منحكم الله و هل كشف الله لنا ماتخفي صدور منافقينا و مخذلينا و خونتنا عبثاُ؟؟؟؟ ,,,, حاشاه سبحان لا يعبث ولا يمزح........ هل نفهم ما يحدث بشكل سليم؟,,,, هل نعرف كيف سوف تدور الدوائر بعد خراب و ضياع الكثير من أرض المسلمين خلال سنوات بسيطة و بتتابع مذهل؟؟؟
ربنا يستر
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق