الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

حكمة و دين

حكمة المصريون القدماء و الأديان.

عندي إعتقاد قوي بأن ما كان لدي المصرين القدماء من عقائد ماهي الا ما تبقي من نبؤة أدم و شيث و إدريس و من لا نعرف من الأنبياء,ولكنهم إرتكبوا الخطيئة التي أرتكبت عند عرب قريش و عند المسيحين فيما بعد و هي إقامة تماثيل للصالحين ,فتحولت التماثيل و الصالحين الي ألهة و هي لعبة الشيطان من قديم.
أنصح بقرأة نصائح حكماء المصرين القدماء أمثال,"بتاح","خيتي",و "إيبور"....و التي يقول علماء الغرب أن اليهودية و المسيحية نقلت عنها لوجود تشابهات كثيرة بينهما,,,و أنا أقول أن الأمر عكس ذلك و أن دين الله بدأ بأدم و أذكر تحليل رائع للشيخ الشعراوي :"لو ربنا كان أنزل أدم إلي الأرض جاهلاً بدائياً كما يشخصون في الأفلام,لمات من أول يوم, لإنه لن يميز ما هو سام من بين طعام الأرض و ما هو خطر علي حياته من بين ظواهرها و مخلوقاتها,ولكن الله علمه"......,,, هذا تفسير منطقي جداً و هو أن أول البشر كان علي علم بدنياه و علي علم بربه أصلاً.
سبب حديثي هذا هو إسترجاعي لعبارة أحد حكماء المصريون القدماء و هو "إيبور" عن السلبية و السكوت عن الحق و قالها حزيناً مقهوراً و هو يري مصر تضيع أمام عينيه و تنهار و تحتل بنهاية الأسرة القديمة, قال:"ليتني رفعت صوتي في ذللك الوقت , حتي كنت أنقذت نفسي من الألم الذي أنا فيه الآن , فلويل لي لأن البؤس عم في هذا الزمان"-ترجمة د.سليم حسن و د.جيمس هنري بريستد 1934
و صدق نبينا العظيم أن وصف الساكت عن الحق بالشيطان الأخرس....
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق