الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

الصدقات و درجات الإيمان

عن الصدقات و السلف العظيم...كلام جميل لصديق و تعليقي::
Ahmed Shawky· 
عوتب أحدالسلف في كثرة الصدقة حتى أوشك أن ينفد ما عنده 
فقال : لو أراد أحدكم أن ينتقل من دار إلى دار أكان يترك في اﻷولى شيئاً ؟!
----------------------------------------------------------------------------------------------
عارف يا حاج أحمد....دينا مش كده,,,بمعني الموقف ده خاص بالخواص ,,,,مثلاً: لما جه سيدنا ابو بكر رضي الله عنه و حط كل فلوسه لبيت مال المسلمين تقبل الرسول منه و تقبل اجابته علي سؤاله صلي الله عليه و سلم :"ماتركت لأهلك يا أبا بكر,,,,",,,, كان رده :"تركت لهم الله و رسوله و كان رد الرسول و نعم ماتركت.....لم يحدث هذا مع الرجل الذي اراد أن يفعل نفس الشئ ولم يقبل منه الرسول هذا و بعد الحاح الرجل تقبل الرسول الثلث و قال للرجل و لو أن الثلث كثير.......
ما أقصده أننا اذاً نصحنا الناس بفعل ما كان يفعله الصحابة و التابعين المشهورين بخصوصيتهم الإيمانية ,فنكون بذلك قد أصبناهم بفتنة عظيمة و سوف يفتنون في دينهم بالفقر و الجوع بعد ذلك.........المستوي الإيماني للخواص جعل لهم خصوصية في علاقتهم بالله و درجات قربهم تعينهم في حياتهم بشكل لا يتوفر لعوام الناس مثلي مثلاً...
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق