الثلاثاء، 30 يونيو 2020

مجرد وجهة قبل ما يرصونا ورا قادة مصر في دورنا للذبح,,,و أقسم بالله لو مابطلناش باشوية و هبل حايحصل...


المسلمون يوالون أعداء الله,تشخيص و دعوة:
وجهة نظر بخصوص ما آل إليه المسلمون و إنزلاقهم في أحضان أعداء الله:

-إبتعد المسلمون عن جوهر الدين و أكتفوا بشعائره,فتشتتوا و صاروا يبحثون عن منطق الأمور في أديان غيرهم.لقد أتخذ اليهود و المسيحين واجهة كاذبة جداً من التسامح و المحبة و حملوها بأمور غير عقلانية ولم يتمثلوا بها أبداً,فهم في قرارتهم يؤمنون بالإنتقام و الإبادة و الدموية و التاريخ قديمه و أوسطه و حديثه يشهد عليهم.
الكثير من المسلمون أُشربوا في قلوبهم عجل التسامح الكاذب هذا و أهدروا شريعتهم و ظنوا أن القصاص و الحدود قسوة و بدأ الكثيرون يتحولون إلي مرجئة خبيثة تدعوا المسلمين إلي ما يحضهم  علي الخنوع و أنتظار الذبح علي يد مجرميهم و أعدائهم.
زاد حجم كارثة الأمة في الخلط بين أمرين هما "التعامل" و "الموالاة",في الإسلام التعامل جائز مع كل الأمم المخالفة لملة الإسلام بشرط ألا يكونوا معادين للمسلمين في أي مكان يكون فيه المسلم في العالم.أما الموالاة,فهي التحالف الحميمي و التعاون بشكل أخوي كامل و هذا الشكل من الإندماج و التعاون لا يكون إلا بين المسلمين و بعضهم البعض فقط.
للأسف,أصبح الكثير من المسلمين أشبه باليهود في حرصهم علي "حياة" و هذا ما يملئ قلوبهم جبنا و خوفاً,فيؤثرون المسالمة و المهادنة مع من يقتلون مسلمون أخرون في بلاد أخري و يظنون أن إستسلامهم هذا يقيهم شر الذبح ولكن الحق أن هذا الخوف يعجل بهم و يجعلهم حرضاً,فيشتهيهم أعدائهم أكثر من غيرهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
عسي الله أن يجعل للمسلمين-من جديد- أمر رشدا و يصلح حالهم,فقد أزفت الأزفة ولم يعد الوقت في صالحهم أبداً,فعليهم بدينهم و بتاريخهم يتعلموا منه العبر و الخبرات.....و ربنا يستر.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق