الأربعاء، 6 يناير 2021

أبناء الدجال يحاربون الله

 والله ما أنا فاهم الحكاية دي,,,حفلات متتابعة ثم مؤتمر ضخم في مدائن صالح التي نهي الرسول عن دخولها؟؟؟,,,هو عند ضد مين بالظبط؟؟

د.رضا هلال

---------------------------------


أسامة رشدي

وقوع اللقاء فيما يعرف ب"مدائن صالح"، أو "مدينة الحِجْر"، التي نزل في أهلها قرآنٌ يُتْلَي ويُتَعَبَّد به، يلعنهم وينعِي عليهم إلي يوم الدين. وهم المعروفون ب"ثمود"، والواقعة بلادهم شمال غربي شبه الجزيرة، وجنوب الشام (بين البتراء والعُلا).

جاءتهم رسل الله، فآمنوا قبل أن يرتد أكثرهم، ويبرز منهم تسعة من السفلة، يخرج منهم قاتل واحد، فتحل اللعنة عليهم أجمعين عدا من آمن، ليكون ما كان من بقية الحكاية التي تعرفها، بعدما تكرر حكْي القرآن عنها في أكثر من عشرين سورة، سُمِّيَت إحداها باسمهم! 

"وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ

وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ

وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ

فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ"

ما أشبه الليلة بالبارحة

ملحوظة:

رغم حث القرآن للناس علي السفر والتفكر، فقد ورد النهي عن دخول ديار ثمود خصوصًا:

عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحِجْر، قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين" ثم قنع رأسه (أي: تستر بردائه) وأسرع السير حتى أجاز الوادي". (البخاري ٤٤١٩، مسلم ٢٩٨٠).

وعن ابن عمر أيضًا: "أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود، فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة" (البخاري ٣٣٧٩، مسلم ٢٩٨١).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق