و بشديد الغضب أبدأ أول سطور اليوم و أهم أسباب الغضب أن يتداعي أمامك مشهد مستمر كنت تعلم بأنه سوف يحدث و كنت تصرخ من داخل بئر عميق علي الضحية لتنبهه,فيرد عليك بأشد العبارات سفاهة و سذاجة و لايحاول أن يساعدك ولايساعد نفسه و تراه يجري إلي أحضان ذئاب تتربص به و تشمت فيك لأنه يسمعهم ولا يريد أن يسمعك ولا يفهمك
الدستورية أصل الحدوتة ولعبة بدأت منذ زمنات قديمة منذ بدأ نشاطها بالتعاون مع أمن الدولة الذي أنشئه عبدالناصر قبل الدستورية بشهور و الذين أفتتحوا نشاطهم بمذبحة القضاء الشريف ولتستمر في ذبح قوانين مصر و تعطيل دستورها و أفساده و دعم الحكام في المزيد من الفساد و الظلم و الفرعنة
في يوم من ألأيام ياسادة,قمنا بثورة,,قتل الشرطة و قناصة الحرس الجمهوري الكثير من أبنائنا-تم ضبط أحدهم برتبة مقدم في عمارة كنتاكي بالتحرير و يحتمل أن يكون هو قاتل بسيوني الفنان المشهور و اللي سلكه الرويني و البلتاجي و سحبه الرويني و خرج به من الميدان-,ثم آلت ألأمور إلي ما آلت عليه و شربنا مقلب العسكر , وغدر العسكر الذي لازالت تمتلئ سجونهم بالثوار الي ألآن
لم يكن هناك أي خوف من الثوار الحقيقيون,سهل قتلهم,سحلهم,هتك عروضهم, حرقهم و الألقاء بجثثهم في طريق الواحات و التي يعثر عليا قدراً الي ألآن. أصبح هناك كتلة تخشي أن تتعرض إلي هذا و يمكن أن توسع مساحة الصدام المدني,ألا و هي الكتل الأسلامية المحترمة و التي بدأت خططت أفسادها من الداخل منذ سنوات طوال بمراجعات المعتقلات و بالفضائيات الكاذبة فيما تقدمه من فقه فاسد مختل,العديد و العديد و العديد من مشايخ أمن الدولة الذين لعنوا الثورة و الثوار أصلا
المهم,كيف يضعون كل هذه التيارات في سلة واحدة تمهيداً لألقائها في أتون الفرز الذي سوف يصب بعد ذلك علي حجر الخطة الأمريكية التي تجسد النموذج الباكستاني ألأفغاني و هو تحيد التيار الأسلامي المعتدل -ألأخوان- لصالح أمراء الجماعات إياها,في سبيل تقسيم البلاد إلي مربعات أمنية خاصة
الحل,,الأستفتاء الدستوري,,,تم تحيد الثوار,,تم حشد التيارات مضروب علي سليم,,فرح -للأسف- ألأخوان بهذا الفخ,,أنفصلوا أكتر عن الشارع,,سقطوا في مقلب الديمقراطية الزائفة التي تم منحها لهم تحت رعاية مجلس الذل و العار,,, و خدوا ياجماعة واحد شعب و واحد شوري,,و علي أرض الواقع كنا لازلنا نتعرض للضرب و يتم قتل أبنائنا بين أيدينا في محمد محمود واحد,,لم نسئ النية أبداً,و حذرنا ألأخوان بل و أستغثنا بهم و كان رد المرشد,اننا بلطجية و "نريد أفساد عرس الديمقراطية"" و أنكر الكتاتني مايحدث لنا و الرصاص و الخرطوش و خدوا مصطفي بكري بالأحضان....الخ
هنا أسقط في يدنا,,هؤلاء سوف يساقون للذبح كما حدث لهم مرات عديدة خلال 85 سنة ولكن هذه المرة,سوف يقضون علي الجميع معهم ليحققوا سياسة ألأرض المحروقة لكل كاره لمصر ينزل علي رقابنا جميعاً بعد ذلك
خدوا بالهم بعد كدة؟؟؟طبعاً,انضرب مجلسهم الشعبي و أنزلوا من صياصيهم,,علي أيد مين؟؟؟ علي أيد الثلاثي اللي شجعهم أصلا,جيش,شرطة,قضاء يعلم بيه ربنا,, و أذ هم يجئرون و يصرخون و يتهافتون علي الميدان -بتاع البلطجية و الشواذ- و هنا رفع البعض في وجوههم شعار ذكري الثورة,,,"في مثل هذا اليوم,تحلي ألأخوان، سافر البرادعي,أخي ألأخواني,لا تنادي علي الثوار فهم أما مقتول,او معتقل,او أعمي",,و بدؤا في الدوران بين الثوار و التودد لهم,,وكما هي هي العادة و في أول بادرة,عادت ريما إلي من سوف يقضي علي سلطات الرئيس,و من يزيف ملاين ألأصوات لشفيق و يتهم مرسي بالتزوير!!!!!,عادت ريما للتهاون مع من ضربوا الشوري بالأمس و قبل خطة 30 /6 و في أطار تكسير عظام ألأخوان قبل الأنقضاض عليهم,,التهون مع الفساد,,اهمال حقوق الشهداء بحجة أن هناك قضاء يتولي الموضوع-نفس القضاء اللي تولي الأخوان و مؤسساتهم برضه-,و الأستعداد للتعاون و عدم فضح أوجه الفساد المختلفة.......الخ
في مقابل ماذا كل هذا؟؟؟؟ لا أعرف,,لو عرفت لماذ ضحي عبدالقادر عودة بنجيب لصالح العسكر الذين أعدموه شخصياً بعد ذلك يمكن أفهم,,,,وربنا يستر علي مرسي هذا الرجل المحترم الذي أوشك أن يذبح بتواطؤ الكثير من ألأخوان الغير متحمسين إلا لمصالحهم الضيقة و الكثيرين من مشايخ أمن الدولة
ربنا يستر
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق