الثلاثاء، 19 مارس 2013

الفريق عبدالله النجومي



الفريق عبد الله النجومي باشا
---------------------------------
الصورة مشاركه من صديق الصفحة : Ali Bdran
المعلومات من صديق الصفحة : Borhan Hammad
------------------------------------------------------
بعد احتلال الإنجليز لمصر عام ١٨٨٢ وهزيمه عرابي ووصول الإنجليز الي السودان واحتلال الخرطوم قام القائد السوداني الشهير المهدي بحصار الخرطوم واستعادتها من الإنجليز وكبدهم خسائر كبيره في الأرواح وكان من ضمن الجيش الانجليزي قوه مصريه قتلت بالكامل ودخلت قوات المهدي الخرطوم وقتل قاده جيشه دون علمه القائد الانجليزي والذي كان يحكم السودان الجنرال جوردن باشا وحزن المهدي لأنهم قتلوا جوردن وقال لهم كنت اود مبادلته بأحمد عرابي لماذا قتلتوة ثم مات المهدي وخلفه حاكم سوداني قوي يدعي التعايشي حيث ارسل الإنجليز بباقي الجيش المصري والذي كان هو الباقي من جيش عرابي للتخلص منه الي السودان وفي معركه شهيره استطاع القائد العسكري السوداني المعين من قبل التعايشي والمدعو (عبد الرحمن ولد النجومي ) هزيمه هذا الجيش والانتصار عليه في معركه شهيره في التاريخ تسمي معركه شيكان وبهذا انتهت البقيه الباقية من جيش عرابي تماماً وبدا الإنجليز في أعداد وإنشاء جيش مصري حديث مزود بالأسلحة العصريه مثل مدافع المكنه (رشاش ) إلا ان التعايشي أصابه الغرور واعتقد انه يستطيع غزو مصر طالما استطاع هزيمه البقيه الباقيه من جيش عرابي فقام بإعداد جيش كبير جرار وعين نفس القائد المنتصر عبد الرحمن ولد النجومي علي رائس هذا الجيش والذي أطلق عليهم ( الدراويش ) و الذي كان متخلف في التسليح والتدريب والتكتيك وسلاحه هو السيوف والنبال والرماح وبعض البنادق التي غنمها من الحروب السابقة وخرج هذا الجيش ومعه اسر وأهالي المقاتلين تشبها بالمسلمين الأوائل وبعض أهالي الخرطوم والقبائل بإعداد كبيره وسار جزء منه غرب النيل والآخر بمراكب في النيل إلا ان الجيش المصري الجديد والمسلح تسليحا يعتبر جيدا بالنسبة لهذه ألفتره كان ينتظرهم في منطقه توشكا بقياده الجنرال الانجليزي جرانفيل وحيث اكتسحهم في معركه غير متكافئة جعلت مياه النيل حمراء وقتل الكثيرين من السودانين ومنهم قائدهم عبد الرحمن ولد النجومي او فروا وعثرت قوات الجيش بعد المعركة علي ابن عبد الرحمن ولد النجومي والذي كان يرافق والده وسنه لا يتجاوز السته أعوام فاحتضنته مصر وربته وعلمته في مدارسها ثم دخل الي المدرسه الحربيه حتي وصل الي رتبه لواء وكان آخر منصب شغله هو كبير الياوران ( وليس قائد الحرس الملكي ) وظل يعمل في وظيفته هذه مع الملك فاروق ثم مع اللواء محمد نجيب لعده شهور بعد الثوره ونظرا لما أظهره من حب للطيور فلقد تم تعينه مديرا لحديقة الحيوان بالجيزه حيث ظل يعمل بها لعده سنين ( وارجوا ان أكون قد نجحت في تقريب الصوره لحضراتكم ) وشكرا
Unlike · · Share

  • You and 83 others like this.
  • Moataz Adel El Hattab beraga2 kera2et mozkrat al 7'dewy 3abas 7elmy ( 3ahdy) hatla2y kalam 3'er dah 7'ales
  • Borhan Hammad انا كنت اختصرت جزء علشان مطولش علي حضراتكم فيها شويه تفاصيل صغيره وهي ان الجيش المصري الذي هزم في معركه شيكان وكان الإنجليز أرسلوه من بقايا جيش عرابي علشان يخلصوا منه كان بقياده جنرال انجليزي اسمه هيكس باشا كان ضابط في مستعمرتهم في الهند واستدعوه ولم يكن لديه أي خبره قتاليه بل انه كان برتبه مقدم أثناء وجوده في الهند وتم ترقيته استثنائيا الي رتبه جنرال لكي يكون قادرا علي قياده هذا الجيش وبالفعل قاد هذا الجيش ومعظم جنوده من باقي جيش عرابي وكانت وجهة الاساسيه هي كرد فان ولان الجنرال هيكس يجهل طبوغرافيه المكان فلقد استعان ببعض الإدلاء من السودانين أهل البلد وبكل أسف كانوا جميعا من رجال المهدي فقادهم الإدلاء الي كمين محكم داخل غابه كثيفه من الأشجار يختبئ فوقها رجال التعايشي والذين كان يطلق عليهم اسم الدراويش وطبعا عامل المفاجئه وكثافه عدد السودانين لم يمكن الجيش المصري من استخدام المدافع او المناورة وبالتالي هزم هذا الجيش في المعركة التي سميت باسم المكان او الغابه التي تمت فيها المعركة وشكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق