السبت، 23 مارس 2013

الشيخ البوطي و رأي و تعليقي عليه


  •  لا أعرف,,,لكن نفس الكلام و الدعاية قيلت علي الباقوري أيام عبدالناصر,,,, حقيقةً لا أفهم,,كيف نقيم شخصٍ ما علي إنه رجل "كويس",,مع أن من إختاره جبار يعتمد التعذيب و هتك العروض و القتل و تولية الفاسدين؟؟؟؟,,,و كيف تمكن من إرضاء الحاكم الطاغية ولم يتصادما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟,,,,, أذكركم ألآن بسؤال السجان للأمام أحمد إبن حنبل و هو في محبسه:"يا إمام,هل أنا من اعوان الظالمين؟؟,,,فقال له الأمام,لا,, أعوان الظالمين هم من يحيك لك ملابسك,من يطهو لك طعامك,,,أما أنت فمن الظالمين أنفسهم"...... الشاهد أن من يعمل مع الظالمين فهو منهم,سجان ,عالم و خصوصاً لو نال كامل رضاهم....بالنسبة للشيخ البوطي,فإني أعتقد أنه بالنسبة للنظام مجرد ورقة محروقة و التخلص منه بهذه الطريقة ,لهو ضرب عصفورين بحجر,,التخلص من الشيخ الذي ربما لم يستطيع تحمل أوزار أضخم,,و في نفس الوقت تشويه المعارضة,أكرر كيف تكون صالحاً و تخدم الفاسدين سنوات طوال ويرضون عنك و ترضي 
     عنهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    -------------------------------
     

    أجاز أبو حنيفة النعمان، رضي الله عنه، الخروج على حكم بني أمية، وأجاز مالك بن أنس، رضي الله عنه، الخروج على حكم أبي جعفر المنصور العباسي، وحرّم أحمد بن حنبل، رضي الله عنه، الخروج كان الحاكم برا أو فاجرا، وتبعه في ذلك ابن تيمية وأبي يعلى الفراء. ومن قبل هؤلاء كان من صحابة رسول الله من وقف إلى جانب معاوية ثم ابنه يزيد، رضي الله عن الأول، ومنهم من وقف إلى جانب علىّ ثم ابنه الحسين، عليهما الصلاة والسلام. وبخصوص الشيخ المغدور محمد سعيد رمضان البوطي، فقد تبنى الرجل رأيا فقهيا في غير هوى أو غرض، سبقه إليه علماء كبار كما أوضحنا، نختلف معه في اجتهاده، لكن لا يجوز قتله، ذلك أن رسول الله قال: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيّب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة". رواه البخاري ومسلم. والرجل ليس واحدا من هؤلاء الثلاثة. فالله الله فيكم يا من كفرتم الرجل، وقلتم أن الرجل في النار تأليا على الله. رحم الله البوطي وقدس سره ونور ضريحه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق