الخميس، 1 أغسطس 2013

بداية الدمار


  • دا لو الجيش فيه شرفاء أصلا
    حكومة الطراطير تدق طبول حرب أهلية
    قرار حكومة الطراطير بتفويض وزير الداخلية صلاحية فض الاعتصامات السلمية فى رابعة العدوية و النهضة و غيرها هو اعلان حرب على الشعب المصرى المحتشد فى الميادين.
    *الحرب الأهلية ستندلع فور بدء اطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين .. لن يطيق الشعب سقوط ضحايا جدد .و سوف يكفر عشرات الملايين من الشباب بالديموقراطية، و ستصبح ( السلمية) فى خبر كان!!
    * كل تجارب التاريخ القديم و الحديث تقطع باستحالة السيطرة على الأوضاع فى مثل هذه الأحوال ،فضلا عن استحالة انتصار أى جيش نظامى أو شرطة فى حرب عصابات ستستمر عدة سنوات.و انظروا الى النموذج الأفغانى ثم العراقى،حيث منى الجيش الأمريكى و حلف الناتو كله بهزيمة ساحقة فى حرب استمرت سنوات فى البلدين ،و انهار الاقتصاد الأمريكى و الأوروبى ..فهل هذا ما تريدونه لنا؟!!!
    *النتائج المؤكدة لمثل هذه الكارثة هى سقوط عشرات الألوف بل -مئات الألوف-من القتلى على الجانبين،و تفكيك و انهيار الجيش،و خراب اقتصادى و انفلات أمنى شامل ، و لن تقوم للبلاد قائمة لعشرات السنين.
    *السيسى و عصابته يعلمون جيّداً أن فشل الانقلاب معناه اعدامهم جميعاً بتهمة الخيانة العظمى و ضياع المليارات التى (لهفوها)و تبخّر أحلامهم فى السلطة و النفوذ.و لهذا سيقاومون بكل شراسة ووحشية ،و سيضحّون بملايين القتلى و الجرحى بل بمصر كلها لانقاذ رقابهم.
    *السؤال الآن لشرفاء الجيش :هل يستحق الخونة التضحية بمصر كلها من أجلهم ؟؟ هل تقبلون أن يدفع بلدكم و شعبكم كله هذه الفاتورة الجهنمية الباهظة للابقاء عليهم؟!!
    *فض الاعتصامات بالقوة الغاشمة معناه تحوّل مصر فوراً الى النموذج السورى،مع فارق واحد ،هو أن الخسائر السورية لن يتذكّرها أحد ،و ستتوارى خجلاً بالمقارنة مع سيول الدماء على شاطىء النيل.
    *ألا هل بلّغت ..اللهم فاشهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق