الجمعة، 27 سبتمبر 2013

رامي جان يدافع عن 25 يناير


  • رامي جان لـ"العاشرة مساء": الإخوان أثبتوا أنهم أكثر الناس إيماناً بالحريات والديمقراطية
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    استضاف وائل الإبراشي في برنامجه "العاشرة مساء" الناشط السياسي والكاتب الصحفي رامي جان للحديث عن الحركة التي دشنها مؤخرا بعنوان "مسيحيون ضد الانقلاب"، وفي محاولة من الإبراشي المؤيد للانقلاب العسكري الدموي وضيوفه الذين يؤيدون الانقلاب أيضاً لحرق حركة "مسيحون ضد الانقلاب" جماهيرياً والتقليل من شأنها وشأن مؤسسها ، فقد وقفوا جميعاً في خندق عدائي ضد رامي جان وبدأوا يكيلون له تهم تتعلق بتخوينه واتهامه بإثارة الفتن الطائفية والخوض في تفاصيل حياته الشخصية كاشتراكه في مسابقة "ملك جمال مصر".
    ...
    وصاح فيه الإبراشي قائلاً : "ده الإخوان كده يكفروك ويقولوا عليك مارق وفاسق"؛ فرد جان قائلاً :" الإخوان أثبتوا أنهم ليسوا ضد الحريات بدليل أنهم تركوا الفضائيات تسبهم ليل نهار ولم يغلقوا شاشة أو يعتقلوا إعلامي واحد وكانت في يدهم السلطة؛ كما أنهم تركوا المتظاهرين يعتدون على القصر الرئاسي بالمولوتوف مرات و مرات و لم يعتقلوا أحد و يلفقوا له التهم"

    ورفض جان تقليل ضيوف الإبراشي من شأنه حينما سأله أحدهم: من انت لتتحدث هكذا ؟، فرد قائلا : "أنا أحد من ساهموا في ثورة 25 يناير ولا أريد لها أن تسرق، وتساءل جان مستنكرا: إذا صحت روايتكم بأنا الملايين تظاهروا ضد الرئيس د. محمد مرسي في 30 يونيو فما الغريب من ذلك؟ ألم ينجح في انتخابات نزيهة بنسبة 51 % إذن هناك 49 % من الناخبين لم ينتخبوه ومن الطبيعي أن يتظاهروا ضده.

    كما رفض الناشط الشاب اتهامه بإثارة الفتنة الطائفية قائلا:" حينما أسست " مسيحيون ضد الانقلاب" أردت تفنيد المزاعم التي تقول أن كل الأقباط دعموا الجيش ضد الإخوان خاصة بعدما وقوف البابا تواضروس بجانب الانقلاب لأن هذا الاعتقاد هو الذى كان سيعرض وحدة الوطن للخطر فأردت أن أقول أن المسيحيين شأنهم شأن باقي المصريين منهم من يؤيد الانقلاب ومنهم من يرفضه بشدة لأن البابا لا يعبر عن كل المسيحيين تماما كما لم يعبر شيخ الأزهر أحمد الطيب عن كل المسلمين

    http://1.bp.blogspot.com/-am1jkpeECPc/UkR_N_v6oDI/AAAAAAAAAq8/R_V_dyGkrFw/s1600/14.jpg

    #lolo
    See Translation

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق