السبت، 14 سبتمبر 2013

درس للشيخ أنس

#غزوة_الخندق
#وقفات_ثمانية

أولا: تجتمع الأحزاب من كل مكان في جزيرة العرب ليطفئوا نور الله بأفواههم وسيوفهم، ويتخندق المعسكر المسلم في خندق الإيمان ثابتين على ما عاهدوا الله عليه، ثم يغدر بهم جيرانهم وشركاء وطنهم من أهل الكتاب -بني قريظة- وذلك بعدما كان بينهم وبين المسلمين من العهود والمواثيق.

ثانيا: يجد أهل الحق والإيمان أنفسهم بين مكر المشركين بالخارج وغدر أهل الكتاب بالداخل (إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ)

ثالثا: يؤدي هذا إلى اضطراب النفوس وقلقها الشديد (وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا) الأحزاب10
لاحظ ان الخطاب هنا لأشرف الخلق بعد الأنبياء وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الفتنة كبيرة والزلزلة شديدة (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا) الأحزاب11

رابعا: هذه الزلزلة والفتنة والامتحان والاختبار أمر ضروري في بناء المجتمع المسلم
(أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) العنكبوت2

خامسا: هذا الامتحان وهذه #الفتنة تؤدي إلى انقسام المجتمع المسلم وتمايزه إلى
1- مؤمنين
2- منافقين
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) النور16

سادسا: ماذا يكون رد المنافقين عند الهجمة الخارجية والخيانة الداخلية؟
(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا)الأحزاب12

سابعا: وماذا يكون رد المؤمنين في هذه الأزمة؟
(وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا) الأحزاب22

ثامنا: لماذا قال المؤمنون عن البلاء والفتنة "هذا ما وعدنا الله ورسوله"؟
لأنهم يعلمون أن طريق الحق عسير وشاق
وقد جاء هذا الوعد بالمشقة والبلاء الشديد في القرآن الكريم
(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)آل عمران 187

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

#القرآن_حياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق