كلام حق في قنوات النفاق

كلام طلع في قنوات النفاق و أغضب المذيعين المنافقين.
الكلام كان اتصال هاتفي من الأنبا مكاريوس راعي كنائس المنيا
و الذي حمل فيه الداخلية و الجيش كامل مسؤلية ما أصاب كنائس المنيا و أوضح حدوث أمور مريبة و أنسحاب الأمن و عدم مجئ المطافئ و أهم شئ هو عدم مسؤلية ألأسلاميين أصلا و هو ما أكده المواطنون المسيحيون هناك بأن ألأسلاميون جيرانهم و يعلمون وجوههم جيداً و لو فعلوا لعرفنا بهم و لكن بلطجية المركز و القسم فعلوا.
طبعاً حاول المذيع لي الكلام ولكن المتصلون و علي رأسهم الأنبا مكاريوس نفسه.
لاشئ جديد,ما أتضح علي ارض الواقع هو لعبة الفتنة الطائفية التب يلعبها نظام العسكر و التي بدأت مبكراً جداً عام 54 علي يد ابراهيم هلال و تنظيم ألأمة القبطية في ذلك الحين و تواطؤ عبدالناصر و نظامه. 2

النص كاملا

بواسطة: محمد خطاب

فجر الأنبا مكاريوس أسقف المنيا مفاجأةً من العيار الثقيل عندما كشف عن أن الأمن اعتذر عن التواجد لحماية الكنائس التي تم الاعتداء عليها في المنيا أمس رغم اتصالهم به واستنجادهم وأوضح في اتصالٍ أمس بفضائية \"الحياة \" أن الاعتداءات تزامنت مع بداية فض الاعتصامات، وكأن الموضوع مرتب وأن هناك مَن يقول: نحن مستعدون لتوسيع دائرة الاشتباكات والعنف. وأكد أن الاعتداء تم في أكثر من مكانٍ في المنيا وخارجها بنفس الطريقة بنفس الأسلحة ونفس السيناريو، وكأنَّ الفاعل واحد، في إشارةٍ إلى أسلوب الأمن القذر في التفجيرات وإشعال الفتن وقال: لو كان هناك تواجد أمني وقائي لمنع الاعتداء أو قلل من نتائجه ولو استجابت سيارات الإطفاء لطلبنا لكان يمكن السيطرة على الحرائق، لكن النيران تُركت في الأماكن التي اشتعلت فيها حتى أتت عليها.

أنها لعبتهم و يحذقونها جيداً و ربنا يستر
رضا هلال