الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

رأي الصحف ألألمانية


  • Reda Helal shared ‎قراءة في الصحافة الألمانية‎'s photo.
    #قراءة_في_الصحافة_الألمانية ™|مقالات مترجمة|صحيفة "Die Zeit" الألمانية : بعد أحداث 6 أكتوبر وفي ظل الإنقلاب العسكري : مصر أصبحت خراباً وإستقطاباً وبلداً مشلولاً بالكامل. (كراهية وشيوفينية وعداء للأجانب وجنون عظمة وإنقسام مجتمعي يزداد عمقاً) مقال كتبه : MARTIN GEHLEN وترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة صفحة "قراءة في الصحافة الألمانية" علي الفيس بوك : https://www.facebook.com/Sahafa.Almanyia بالرغم من كل أدوات القمع التي أستعملها العسكريون في مصر إلا إنهم عجزوا عن إيقاف إحتجاجات الإخوان المسلمين وقمعها وشيئاً فشيئاً يزداد الإنقسام في مصر عمقاً ويسود التحريض السياسي جميع الأطراف. ومن جديد عادت المشاهد الصادمة والمفزعة في الظهور , تلك المشاهد التي باتت معتادة في مصر : مشاهد إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين في الشوارع وقنابل الغاز بين العمارات السكنية وأكوام الجثث علي بلاط أرضيات المستشفيات فبلاد النيل لم تعرف الهدوء بالرغم من قيام جهازها الأمني بعمل كل شيئ من شأنه إيقاف غضبة المتظاهرين مستخدما في الثلاثة أشهر الماضية كل وسائل القمع والترهيب . قيادات الإخوان بكاملها في السجون والرئيس السابق مرسي يبدو كما لو كانت الأرض قد أنشقت وأبتلعته وجماعة الإخوان باتت محظورة بحكم القانون وأموالها يجري مصادرتها وألالاف المتظاهرين الذين تم إعتقالهم يقاسون الويلات داخل أقبية أقسام الشرطة وأكثر من 1000 من رافضي الإنقلاب قتلوا برصاص الجيش والشرطة وبرغم كل هذا لا يحكم القادة الجدد لمصر قبضتهم علي البلاد. ففي الصعيد وتحديداً في المنيا وأسيوط وهما المحافظتان المعروفتان بأنهما من معاقل الإسلاميين الرئيسية لا يستطيع محافظوها المعينون حديثاً السيطرة علي الأوضاع هناك والسياحة هبطت إلي عُشر ما كانت عليه في 2010 تحت حكم مبارك وشركات لا حصر لها تعاني من مشكلة دفع رواتب العاملين ومناخ التشغيل الغير صحي وجودة العمل الغير مرضية. الشروخ المجتمعية وحالة الإنقسام في المجتمع صارت جزءاً من الحياة اليومية للمواطن المصري ووصل الإنقسام إلي داخل الأسرة الواحدة وبين سكان الشارع الواحد وفي القري والحواري وراح المواطنون يتناحرون كما لو كانوا أعداءً لا يعرفُ بعضهم بعضاً وباتت النقاشات تنتهي غالباً بإشتباكٍ بالأيدي بين المتناقشين بينما يواصل الإقتصاد إنهياره وتهاويه. مصر لم تكن يوما ما في تاريخها الحديث في مثل تلك الحالة من الإستقطاب والخراب والشلل ولم تكن النقاشات يوماً ما بمثل هذه الحدة والخطورة التي وصلت إليها اليوم. ضغائن وأحقاد وكراهية للأجانب وجنون عظمة أنصار الطبقة الحاكمة الجديدة يتخيلون وطنهم كما لو كان عظيماً لدرجة أنه قد يصبح نموذجاً للوطن المحارب للإرهاب وما إن يدخل أحدهم في نقاش مع شخص أجنبي حتي يبدأ في مهاجمته وإتهامه بالجهل وإتهام دولته بأنها طابور خامس للإخوان ويخبره بأنه ليس إلا جزءاً من المؤامرة الأمريكية-الإسرائيلية الرامية إلي تقسيم مصر. الحوار مع هؤلاء المؤيدين للإنقلاب يظهر أحقاداً بعيدة عن الواقع ويظهر كراهية عمياء للأجانب وجنون عظمة ممزوج بشوفينية فجَّة ويصيبك بشعور فحواه أن ه وكأن ثورة لم تقم في يناير 2011 وكأن هذا الشعب ذو ال 80 مليون نسمة لم يحرر فيها نفسه سياسياً. إن ثقافة السلطة الحاكمة في مصر تفتقر إلي الإرادة الحقيقية للتفاوض وتقديم تنازلات من شأنها خلق إمكانية لإحتواء التوتر والتصعيد وبالتالي سنظل إلي ما لا نهاية نشاهد تلك المشاهد البشعة والصادمة حاضرة وبقوة في الأفق المصري مادامت تلك الثقافة لا تتغير. رابط المقال: http://www.zeit.de/politik/ausland/2013-10/aegypten-proteste-muslimbrueder-militaer-kommentar صفحة "قراءة في الصحافة الألمانية" علي الفيس بوك : https://www.facebook.com/Sahafa.Almanyia #قراءة_في_الصحافة_الألمانية برجاء الإشارة إلي الصفحة عند النقل والنشر في صفحات أخري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق