الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

رفض يغني للظالم




Like This Page · October 20 at 5:00pm · Edited ·

في مثل هذا اليوم ...
20 اكتوبر 1966
وفاة الفنان محمد فوزي
باوامر من الضباط الأحرار بتاميم املاك محمد فوزي .. فيموت بحسره
بمرض نادر اسموه الاطباء علي اسمه .... مرض فوزي !!!

المرض هجم علي محمد فوزي بعدما أمم ضباط ثورة يوليو شركة الاسطوانات الخاصة به التي كان قد بناها بكفاحه على مدار سنوات طويلة،

وقاموا بتنصيبه مديرا عاما لها براتب شهري مائة جنيه، وخصصوا له مكتبا في غرفة الساعي الخاص به، وكانت غرفة صغيرة ومتواضعة.

هذا الأمر دفع فوزي للرفض وبعد ذهابه إلى البيت فوجئ بعد ساعات قليلة من النوم بأوجاع وآلام تهاجم جسده، ليفقد على مدار أسبوعين أكثر من خمسين كيلو بتأثير حسرته على شقا عمره، الذي أممته منه الثورة، ليرحل بعدها فوزي بعد معاناة من المرض.

مأساة كبيرة تعرض لها المطرب المصري الراحل محمد فوزي قبل وفاته حيرت معها أطباء العالم، إذ عانى من مرض نادر أودى بحياته في 20 أكتوبر من عام 1966.

فوزي كان وزنه قبل المرض حوالي 90 كيلو، ولكن مع المرض النادر والذي يُعد أشد فتكاً من السرطان أصبح لا يتجاوز 37 كيلو، وهو الوزن الطبيعي لطفل في السابعة من العمر، إذ يسكن هذا المرض في العظام، ويزداد مع مرور الوقت في الجسم فيسبب التهابات بكل أجزائه.

المطرب الذي رحل عن عمر يناهز 48 عاماً لم يستسلم لمرضه، وسافر إلى ألمانيا ولندن وأمريكا وغيرهم من الدول ليبحث عن دواء لدائه الغريب، ولكن أحتار الأطباء في مرضه، حتى أنه أطلق على مرضه في ذلك الوقت «مرض فوزي».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق