الخميس، 6 فبراير 2014

ألهم أحلو العقدة من لساني يفقهوا قولي

أكتب و من قلبي و أحذر و لمصلحة هذه الأمة و بمراجعة تاريخها و تاريخ أمم آخري سبقتنا في إرتكاب نفس ألأخطاء و أقول أن الوضع شديد الخطورة علي جيش مصر أولاً  قبل مصر نفسها
وزير الدفاع يغامر بمصير البلاد و العباد بأحلامه بالرئاسة و التي رافقته-حسب قوله هو نفسه- ثلاثون سنة فسعي لدي مرسي بأعوانه لإيهام مرسي بالولاء و بعد ذلك غدر به و بالشرعية و ألإنتخابات ,ثم-و بتعليمات منه- يدخ الي الدستور مادة تحصن منصب وزير الدفاع دنيا و آخري,ثم -و بتعليمات منه أيضاً- يترقي إلي مشير بالرغم من أنه خريج 77 ولم يشهد معركة واحدة
ألآن,وجد نفسه في مزيد من الحيرة,أيصبح رئيساً و يحقق حلمه ولكن يمكن أن  يخلعه وزير"مُحصن" أم يظل هو في موقع الحصانة
الجيش مقبل علي عصور التنافس السياسي و صراع الجنرالات و التحول إلي مراكز قوة و هو الطريق إلي النكس ولكن نكسة مصر هذه المرة لن تكون في ضياع سيناء مرة آخري ولكن تقسيم مصر و ضياع مصر كلها و.........ربنا يستر
رضا هلال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق