الاثنين، 22 ديسمبر 2014

السلفية و الأمنجية و تشوية الإسلام

Reda Helal
صح و المشكلة قديمة,,,عندما فشل الإنجليز في تطويع الإخوان و لم يتمكنو من اللعب بهم كما فعلوا مع الوهابية في الجزيرة العربية,,, ساعد الإنجليز في العام التالي فوراً في إنشاء الجماعة السلفية في قالبها الحالي ,,,, و أتذكر أن -في اواسط السبعينيات- السلفيين في المنطقة التي كنت اعيش بها -عابدين- كانو يكرسون جل وقتهم في الشتيمة في الإخوان و تشويه صورتهم,,,هذا إلي جانب أن أعداد مهولة من بلطجية و صيع الحي أنضموا الي هذه الجمعيات السلفية و الي ألآن أقابل الكثير في اماكن عديدة منهم علي علاقة قوية جدا بالأمن ولا يزالوا يشتمون في الإخوان.
رضا هلال 
 
رائع ... احسن الله اليك.
السلفية بين الحقيقة والادعاء
لا زلت أتذكر جرو العسكر ، الأمنجي ( برهامي ) وهو يلمز الأسد ( حازم ) بأنه ليس سلفيا !! وما أصابني من الهم والغم ساعتها - ليس حزنا على حازم - ولكن حزنا على مصطلح ( السلفية ) الذي شوهته يد العابثين وأفهام الجهلاء ، ولكني انتبهت لحظتها ، وعدت بالمشكلة إلى مصدرها الأصلي :
فمن البلايا التي انتشرت على يد المدرسة السلفية النجدية المعاصرة : حصرهم لمفهوم السلفية في جانب الاعتقاد فقط ( أى العقيدة والتوحيد ) والحقيقة أن هذه مفهوم مشوه وتصور ناقص للسلفية .
السلفية الحقيقية ( منهج متكامل وأصول نظر وطريقة تفكير )
لذلك يسمى في الأصل : الفكر السلفي أو المنهج السلفي
وإنما تعتبر العقيدة جزء من المنهج السلفي وليست هى المنهج كله .

أمثلة :
المنهج السلفي يقدم النقل ( النص ) على العقل
المنهج السلفي يتبع طريقة السلف في تلقي الأخبار
المنهج السلفي يعتبر الدين الإسلامي منهج حياة :
لا يفرق بين العبادات والمعاملات
لا يفرق بين السمت الظاهر والسلوك الباطن
لا يفرق بين المسجد والشارع وقصر الحكم
لا يفرق بين حرمة التوسل بالقبور وحرمة موالاة الكفار والطواغيت

لذلك كان الخائن السفاح عبد العزيز آل سلول ، صنيعة الاستعمار البريطاني = سلفيا حتى النخاع بل وحامي حمى السلفية - من وجهة نظر السلفية النجدية - بينما يعتبرون أمثال صلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح - أئمة الجهاد وفخر الملة - ليسوا بسلفيين ، لأنهم أشاعرة ومتصوفة ، ويعتبرون أيضا أمثال محمود شاكر وعلى عزت بيجوفيتش ، أقل سلفية من ربيع المدخلي ومقبل الوادعي !!
العز بن عبد السلام ( الأشعري ) عنف السلطان وهجر أرضه لما تحالف مع الصليبيين ضد أخيه المسلم ، ولم دعا داعى الجهاد كان في مقدمة الصفوف ، بينما علماء نجد ( السلفيون ) أغدقوا الفتاوى على آل سلول ليفتحوا بلاد المسلمين أمام جحافل الصليبيين والصهاينة ، فسفكوا الدماء وانتهكوا الأعراض وسرقوا المقدرات واحتلوا الأراضى وانتهكوا حرمات الدين !!
حتى التقسيمة الحالية في مصر ( سلفيون وإخوان ) تقسيمة في غاية الجهل
فكم من منتسب للسلفية بين السلفيين ، وهو أبعد الناس عنها
وكم من إخواني غير منتسب للسلفية ، وهو أقرب الناس إليها

‫#‏تصحيح_المفاهيم‬ ‫#‏معركة_الوعي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق