الاثنين، 22 ديسمبر 2014

وسط افريقيا و تحالف اعداء الدين

خرج بيان رسمي مشترك تدعو فيه مصر و افريقيا الوسطى المجتمع الدولي الى التعاضد و التوحد في مكافحة الإرهاب....
فما هي افريقيا الوسطى ؟
افريقيا الوسطى يا سادة يا كرام هي دولة تعيش فيها أقلية مسلمة تمثل تقريبا حوالي 15% من مجموع السكان و حوالي 50% مسيحيين و 35% في المراجيح ! ، تقع الى جنوب السودان و تشاد.
المهم : اتى الى سدة الحكم بانقلاب عسكري في 2003 جنرال اسمه بوزيزي بعد اضطرابات استمرت ما يقارب العشر سنوات ثم اعيد انتخابه في انتخابات مزورة في 2011 فقامت ضده ثورة مسلحة بقيادة المسلمين الذين شكلوا مجموعة اطلق عليها "السيليكا" [كان معهم غير مسلمين] و استطاعوا أن يقصوه من الحكم في 2013 و أن ينصبوا رئيسا مسلما للبلاد وهو ميشيل جوتوديا (ايوه مسلم ما تستغربش) ، طبعا لم يرض هذا المسيحيين ، و ظلت البلاد في حالة فوضى شبيهة بتلك التي مرت بها مصر أيام مرسي بسبب رفض اﻷغلبية النصرانية لحكم ميشيل المسلم و قلبوا له اﻷمور و ادخلوا البلاد في دوامة من العنف بقيادة "اﻷنتي -بالاكا" [ميليشيات مسيحية مسلحة] حتى استطاعوا أن يزيحوه هو اﻵخر من الرئاسة بعد 10 شهور و تنصيب ست الحسن و الجمال (التي قابلها السيسي)، ثم بدأوا في تصفية المسلمين تماما في مجازر جماعية مهولة نددت بها "امنستي" [منظمة العفو الدولية] ....
مذابح رهيبة يشيب لهولها الولدان ، استخدموا فيها السيوف و السواطير حتى سالت في الشوارع دماء اﻵلاف من ابناء المسلمين هناك.....
هذه الشيطانة اتت الى مصر ... و قابلها السيسي و استقبلها استقبالا مهيبا و هللت لها وسائل اﻹعلام بل و ذهبت الى اﻷزهر لتناشد من داخله العالم "الحر" [صوت ضحكة رقيعة] بضرورة محاربة اﻹرهاب.
ربنا ينتقم منكم يا كلاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق