الخميس، 29 يناير 2015

رسالتي إلي إبنة فاضلة بخصوص عمل الخير


عارفة يا إيمان أسوء شئ في الدنيا-0 من وجهة نظري-- سلبية أصحاب الوعي و من يحب الله ولكن لا يحاول فعل شئ تبع القاعدة الإسلامية الجميلة:: لا يكلف الله نفساً , إلا وسعها.....,,, أبنائي و أنا إعتدنا العمل في خدمة الأيتام و الأحياء العشوائية منذ سنوات كثيرة مشاركين جمعيات محترمة شبابية...إلخ و كان هناك مواقف صعبة ولم نتوقف,,من ضمن المواقف التي لن ننساها,,شارك إبنتي و إبني في عمليات تحسين معيشة الناس في إحدي المناطق العشوائية و رعاية أيتام بتحسين دارهم,,و بعد سنوات من العمل الشاق,نجحت جهود الجمعية التي ينتمون لها,,جاء البعضمن الطلبة من كلاب الحزب الواطي و نبهوا علي الشباب بوجوب دعوة الكلبة سوزان عند الإحتفال بالأيتام في ختام المشروع و هو ما تجاهله الشباب. وفي من آواخر 2009, بدأ الإستعداد للحفل في القلعة و قبل الحفل بيوم,قام الشباب بصرف البنات الساعة 10 بليل و أستكملوا هم العمل ,,,كان علي رأس الشباب,,شابان رائعان جداً,,و أحدهم يتيم الأب و ألأم و يعيش مع جدته,,,إنتهي الشباب من العمل الساعة الثالثة صباحاً و بدؤا في الرحيل,,, ذهب الشابن الرائعان معاً في عربة أحدهم,,لتخرج عليهم سيارة نقل ضخم عكس الإتجاه و أمام مسجد الشرطة الناحية الثانية فتصدمهما و تقتلهما في الحال......,,, طبعاً تم إلغاء الحفل و خيم الحزن علي الشباب إلي ألآن ولكن لم يتوقفوا عن العمل بالرغم من إستشهاد عدد آخر منهم في ثورة يناير-علي فكرة,نفس النقطة إللي إتقتل فيها الشابين دول,هي هي إللي إتقتل فيها رئيس جامعةعين شمس الإخواني علاء فايز بعد صدامه مع الأن و تقديمه لمذكرة أثبت فيها تواطؤ الداخلية في دخول بلطجية إلي حرم الجامعة و خروجه يوم مقتله علي رأس مظاهرة طلابية ضد الداخلية,,,,و تم قتله بنفس الطريقة تماماً--,,,المقصود يجب مساعدة هؤلاء و لو بالتضحية بالنفس لوجه الله سبحانه..........................................................
رضا هىلال
 
هو يولد .. ثم لا نعلمه فيصبح جاهل ..
ثم نعامله بتكبر فيصبح منبوذ .. ثم نهينه فيصبح عدواني ..
ثم نطالب بحبسه و اعدامه لانه خطر على المجتمع ..
- LOma -
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق