بالفيديو والصور.. فضيحة عالمية لمائدة “جينيس” الجيش والمحافظ بالإسكندرية
فضيحة.. التعامل مع الصائمين بطريقة الشحاتين
وعبر عدد من أهالي الإسكندرية عن حزنهم وغضبهم الشديدين من سوء تنظيم أطول مائدة إفطار للصائمين في رمضان، وأكدوا أنهم لن يتركوا المحافظ حتى يرحل عن الإسكندرية، بعد أن فشل في تقدير أهلها وزوارها من جميع المحافظات، في تنظيم تلك الفعالية المهمة.
وكانت وسائل إعلام الانقلاب قد احتفت على مدار أيام بالمائدة المزعومة باعتبارها أحد منجزات الجيش ومحافظ الأسكندرية في رمضان، ولكن النتيجة جاءت كما توقع الكثيرون بفشل ذريع وفضيحة عالمية رغم دعم الجيش وعدد من رجال الأعمال لها وكذلك التواجد المكثف لقوات الجيش والشرطة!.
وشاركت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالقوات المسلحة التي يرأسها اللواء أحمد حجازى في تنظيم الحدث الذي شارك في ترتيب اجتماعات التحضير للمائدة مع مجموعة فريق راديو “أكتيف”، وعلاء الدين عبد الله مدير عام الإدارة العامة للسياحة.
وقام اللواء حجازي بمخاطبة العديد من الجهات للتنسيق من أجل الإعداد لهذا الحدث وأيضا مخاطبة الجهات الأمنية للحصول على الموافقة الأمنية بهدف التأمين، كما تم مخاطبة العديد من المطاعم والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة والتى أبدت استعدادها للمشاركة وتوفير الوجبات، وهيئات أخرى من أجل استضافة حكم موسوعة “جينيس”.
وكان حجازي قد أكد أنه سوف يتم تصوير الحدث من قبل المنطقة الشمالية بطائرة هليكوبتر، بالإضافة إلى بعض مصورين الفوتوغرافيا والفيديو ووسائل الإعلام، وذلك بطريق الكورنيش بدءاً من “إستانلي” وحتى “سان ستيفانو” بمسافة تصل إلى 3 كيلو مترات ونصف المتر، حتى يتم استقبال أكبر عدد ممكن.
من جانبهم عبر المشاركون في المائدة عن غضبهم فقال أحمد بدر مدير مدرسة من محافظة كفر الشيخ: «إن تجربة المائدة فاشلة، رغم أنها كانت فكرة جيدة، إلا أن محافظ الإسكندرية فضحنا»، مضيفًا «أنا مش فقير عشان آكل في مائدة إفطار، بس أنا جيت مخصوص من دسوق عشان أشارك أهل إسكندرية الحدث ده ونفرح شوية، لكن للأسف حتى الميه ماشربنهاش».
ووصف جمال مكي، مدير شركة من كفر الشيخ، «أنا جاي من دسوق مخصوص عشان أشارك في المائدة، لكن لقيتها “سويقة” بسبب سوء التنظيم، كنا عايزين حاجة تشرفنا قدام العالم لكن يا خسارة».
وقالت نجية محمد، «أنا صعيدية، وجيت مخصوص أشارك في المائدة وما نابني منها غير الدوخة عشان مافطرتش ولا أخدت دوا الضغط بتاعي في ميعاده، اللي مزعلني إن كان معايا صديقة سعودية، ومافطرتش للأسف وكانت فضيحة قدامها».
وقالت دعاء ممدوح، طالبة جامعية، «جيت أنا وزميلاتي نحضر المائدة لأن الفكرة حلوة، بس للأسف التنظيم سلبي جدًا، والمائدة فشلت بنسبة 80%، للأسف المحافظ حقق اللي هو عايزه، بأنه طلع في الصورة مع مسؤولي موسوعة “جينيس”، وأخذوا المقاسات بتاعة المائدة اللي وصلت إلى أكثر من 4 آلاف متر، وكان مفروض تكفي 38 ألف شخص، لكن للأسف مافطروش منهم غير ألف واحد، وسابوا الباقي يتخانقوا على 6 علب أكل زي الحيوانات».
وهدد علي أحمد – مهندس من الإسكندرية – برفع دعوى قضائية على محافظ الإسكندرية ورجال الأعمال المشاركين في تنظيم المائدة، وذلك اعتراضًا على ما وصفه بـ «المائدة المهزلة التي أساءت لسمعة مصر، ولجيشها الذي تواجد هو وأجهزة الأمن لتأمينها، لكنها للأسف مثلت إهدارًا للمال العام بسبب فشل التنظيم، وكان الأولى بالمحافظ أن ينفق هذه الأموال على تنظيف الإسكندرية من القمامة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق