الثلاثاء، 30 يونيو 2015

الفرح بموت أحدهم


  • فرحة المسلم لموت الظالم: عن أنس رضي الله عنه قال : مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وجبت ، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا
    فقال : وجبت .
    فقال عمر : ما وجبت ؟

    قال : هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار .
    أنتم شهداء الله في الأرض . رواه البخاري (1367) وغيره ... أى أننا شهداء الله في الأرض ، فمن مات من الصالحين نحزن على موته ، ونثني عليه خيرا لأننا شهداء الله في الأرض , ومن مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته ، ونشهد على أنه ظلم وطغى وتجبر وقتل الأنفس بغير حق ، ونثني عليه شرا ..... مُر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فقال : مستريح ومستراح منه .
    فقالوا : يا رسول ما المستراح وما المستراح منه ؟
    قال : إن العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب .
    رواه البخاري (6512) ..... أى إن الدواب والشجر تفرح بموت هؤلاء الطغات ....... 

    منقول بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق