الأحد، 30 أغسطس 2015

هو البسيوني راح فين و إزاي؟؟؟

الخطيب
فى ذكرى ‫#‏استشهاد‬ عملاق الفكر والادب الاسلاميين الشهيد سيد قطب ...... الذاكرة ‫#‏الحية‬ التي لاتموت.
تقول الداعية ‫#‏زينب‬ الغزالي ׃
"... طلب ‫#‏الطغاة‬ حميدة قطب ليلة تنفيذ الحكم ‫#‏بالإعدام‬. فقالت׃ استدعاني ‫#‏حمزة‬ البسيوني إلى مكتبه وأراني حكم ‫#‏الإعدام‬ والتصديق عليه ثم قال لي إن الحكومة مستعدة أن تخفف هذا ‫#‏الحكم‬ إذا كان شقيقي يجيبهم إلى ما يطلبونه ثم أردف قائلا إن شقيقك خسارة لمصركلها وليس لك وحدك..
. إننا نريد أن ‫#‏ننقذه‬ من الإعدام بأي شكل وبأي وسيلة
.
إن بضع كلمات يقولها ‫#‏ستخلصه‬ من حكم الإعدام ولا أحد يستطيع أن يؤثّر عليه إلا أنت
. أنت وحدك ‫#‏مكلفة‬ بأن تقولي له هذا ..
. نريد أن يقول إن هذه ‫#‏الحركة‬ كانت على صلة بجهة ما..
وبعد ذلك تنتهي ‫#‏القضية‬ بالنسبة لك. أما هو ‫#‏فسيفرج‬ عنه بعفو صحي.
قلت له ولكنك ‫#‏تعلم‬ كما يعلم عبدالناصر أن هذه الحركة ليست على صلة بأي جهة من الجهات .
قال حمزة ‫#‏البسيوني‬ ׃ أنا عارف وكلنا عارفون أنكم الجهة الوحيدة في مصر التي تعمل من أجل ‫#‏العقيدة‬..
. نحن عارفون أنكم ‫#‏احسن‬ ناس في البلد
.. ولكننا نريد أن نخلص ‫#‏سيد‬ قطب من الإعدام.
فقلت له إذا كان ‫#‏سيادتك‬ عاوز تبلغه هذا فلا مانع.
وذهبت إلى سيد ‫#‏شقيقي‬ وسلمت عليه وبلغته ما يريدون منه فنظر إلي ‫#‏ليرى‬ اثر ذلك على وجهي
وكأنه يقول׃ أأنت التي ‫#‏تطلبين‬ أم هم ؟ واستطعت أن افهمه بالإشارة انهم هم الذين يقولون ذلك
. وهنا نظر إلي وقال ׃ والله لو كان هذا الكلام ‫#‏صحيحا‬ لقلته ولما استطاعت قوة على وجه الأرض أن ‫#‏تمنعني‬ من قوله. ولكنه لم يحدث وأنا لا أقول كذبا أبدا.
... وأفهمت أخي ‫#‏بالحكاية‬ من أولها وقلت له إن حمزة ‫#‏استدعاني‬ وأراني تنفيذ حكم الإعدام وطلب مني أن اطلب منك هذا الطلب.
سأل ׃ وهل ‫#‏ترضين‬ ذلك ؟ قلت لا . قال إنهم لا يستطيعون لأنفسهم ضررا ولا نفعا
... إن ‫#‏الأعمار‬ بيد الله وهم لا يستطيعون التحكم في حياتي ولا يستطيعون إطالة الأعمار ولا تقصيرها.. كل ذلك بيد الله والله من ورائهم محيط...
..وبعد أيام سمعنا عن ‫#‏تنفيذ‬ الحكم وقد ضرب أفراد من الجيش اعتمروا الخوذات الفولاذية وتزودوا بالرشاشات الثقيلة حصارا حول سجن القاهرة حيث تم تنفيذ حكم الإعدام بعد أن منع الصحفيون من دخول السجن وطلب منهم مغادرة المنطقة
... أما من ناحية الدفن فإنه قد تم من قبل السلطات الرسمية وبصورة سرية في إحدى مدافن القاهرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق