الرد علي صوصوة عصفور من عصافير العلمانية و التشيع

,, أول من قال بما يناديه به عصفور هذا و غيره من العصافير كان المستشرقين اليهود و نسوا أن اليهودية و المسيحية نزلت علي عبيد مسعبدين متناحرين قتلوا العديد من الأنبياء و رموا الصالحين بالزني و الكفر,و هو مالم يفعله أهل الصحراء, نسوا أن الله أرسل خاتم رسله سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم في بيئة مكة الصحراوية بعيدة عن مؤثرات الفلسفة بالمدن الكبيرة و بعيداً عن أي شبهات نقل من هذا أو من تلك,,,نسوا أن الله أراد أن يثبت لهم عظمة و صدق الإسلام فأنزله في بيئة تخلوا من مظاهر العظمة المادية فسبحان الله أخرج بالإسلام من هذه البيئة حضارة علمت العالم كله معني المدنية و الحضارة بحكمة و عظمة الإسلام ,,,,,,,,لقد رسم أصنام العسكر في ال60 عاماً للناس إسلاماً غريباً عن الإسلام نفسه بعملائهم من أمثال بعض طوائف الصوفية المنحلة و السلفية المنغلقة علي قشور و مظاهر و من أمثال حزب النور و غيره و أـخذوا من هؤلاء و سيلة لإقناع الناس بعدم تحضر الإسلام و فساد أصوله,,,,,,لعبة قذرة و باطل يبنون عليه باطل جديد كل يوم و يعلم الله أن الإسلام دين محترم متوازن عادل له شريعة قامت بها ممالك عظيمة و علوم كانت أساس حضارات من يدعون التحضر و علي يد علماء جاؤا من تلك الصحراء التي عمرها الله بالإسلام و نقلوا للناس صحيح الدين بدون تعصب ولا تنطع ولا نفاق.
رضا هلال