الجمعة، 28 أغسطس 2015

Reda Helal ياريت نوضح دايماً,,,,الحاكم الشيعي و مليشياته الشيعية تقتل أهل السُنة

في الثاني من فبراير عام 1982 بدأ الرئيس حافظ الأسد حملته العسكرية ضد مدينة حماة السورية، والتي انتفضت ضد حكمه الاستبدادي العسكري.
بغض النظر عن تفاصيل ما حدث فقد سقط ضحية هذه العملية الأمنية العسكرية وفق مختلف التقديرات ما بين ألف قتيل (حسب التقارير الدبلوماسية في حينها) إلى 40 ألف قتيل (وفق تقديرات اللجنة السورية لحقوق الإنسان)، وهدمت أحياء بكاملها على رؤوس أصحابها، كما هدم 88 مسجداً، وثلاث كنائس، ومناطق أثرية وتاريخية نتيجة القصف المدفعي، فيما هاجر عشرات الآلاف من سكّان المدينة هرباً من القتل والذّبح والتنكيل.
استغرقت تلك الحملة العسكرية 27 يوما حسب ما نقلته المصادر الموثوقة، وقد دُكَّتْ فيها المدينة دكا، باستخدام المدفعية الثقيلة، بل إن بعض الأحياء مثل حي الكيلانية والبارودية والزنبقي قصفت بالطائرات على من فيها من السكان !!!
في بعض الأحياء جمع الرجال والشباب صفا واحدا، ثم داستهم الدبابات، وبعضهم نقل إلى "تدمر" واختفى إلى الأبد (يقدرون بالآلاف).
بعد أكثر من عشرين يوما من المعركة (أو المجزرة) سقطت حماة، وبدأت عملية استباحة كاملة لكل شيء في المدينة المنكوبة، قتل للكبار والصغار والأطفال الرضَّع والشيوخ والنساء، اعتداء على الأعراض ليس له مثيل، وكل ذلك تحت قيادة السفاح رفعت الأسد، وبإشراف السفاح الأكبر حافظ الأسد.
غالبية المقيمين في سوريا لم يعلموا بالمجزرة إلا بعد أكثر من أسبوع من بدأها !
يقول لي صديقي (وهو سوري من مدينة حماة)، وكان يقيم خارج سوريا مع أسرته، أنه وأهله لم يعلموا بما حدث في مجزرة حماة إلا بعد انتهاء الحملة أصلا!
قواعد اللعبة في مجزرة حماة (وما ماثلها من مجازر) ثلاث : الأولى : ازعم أنك تقاوم الإرهاب ثم اقتل كما تشاء، والثانية : اخف الجثث ثم اكتب رواية أخرى للأحداث، الثالثة : امسح ذاكرة الأجيال لتضمن عدم المحاسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق