.
تجاهلت كل مؤسسات وشعب مصر تكريم فدائي مصري من بورسعيد الذي مات يوم الجمعة الماضي برغم أن الدولة كرمت راقصة في نفس محافظة الفدائي على زنجير .
فما قصة على زنجير ؟
يقول الفدائي محمد مهران صديقه وشريكه في العملية:
.
الملازم انتوني مورهاوس كان من عائلة بريطانية عريقة وكان متعجرف وبيعربد وبيسبب أذي لكل مواطن مصري بيقابلة وفى يوم من الايام كان راكب سيارتة الجيب والكلام دة كان يوم 11 سبتمبر سنة 1956 بيطارد مواطن مصري راكب دراجة .. مواطنين ستة او أبطال ستة كانوا راكبين سيارة اجرة اتبعوا سيارة الملازم انتوني مورهاوس ولما نزل من سيارتة وامسك بالمواطن المصري اللي كان راكب الدراجة وبدأ يضربة … الابطال الستة نزلوا من السيارة الاجرة وراحوا لمورهاوس و ادعوا انهم رجال شرطة مصريين وجاءوا يساعدوة ولما اقتنع بكلامهم ترك الطبنجة فى تابلوة السيارة فأستولوا على الطبنجة وتم القبض على الملازم انتوني مورهاوس داخل السيارة الاجرة التى اندفعت بهم الى مقر فرق الامن فى بورسعيد وسلموة لضباط الشرطة المصريين أذكر منهم اليوزباشي عز الدين الامير والملازم اول محمد سامي خضير ، اما الابطال الستة الذين خطفوة فهم : محمد حمد الله ، محمد سليمان ، على زنجير ، حسين عثمان ، احمد هلال ، طاهر مسعد
كفاح سيد محمد عسران وقتل الميجر ويليامز !
الميجر ويليامز كان وقتها قائد المخابرات البريطاني فى بورسعيد بيبحث عن خاطفي مورهاوس .. انتظر مرور سيارتة : الفدائي البطل سيد محمد عسران وكان بيمسك فى يدة رغيف عيش بداخلة قنبلة يدوية وفى اليد الاخري ورقة فاضية ! وأثناء مرور سيارة ويليامز رفع الفدائي البطل ايدة بالورقة الفاضية صائحا على ويليامز .. فتوقف بسيارتة ظنا منة بأن مواطن مصري جاء ليقدم لة شكوي ، تقدم الفدائي البطل ورمي الورقة الفاضية فى دواسة السيارة ، ولما حاول ويليامز انتشالها القي الفدائي البطل سيد محمد عسران رغيف العيش وداخلة القنبلة اليدوية فى دواسة السيارة واسرع بالفرار لتنفجر لتبتر قدم ويليامز وبعد نقلة الى المستشفي فارق الحياة .
ونشر بعد ذلك أنهم في انجلترا حاكموا مورهاوس رغم موته لأنه ترك وحدته بدون أوامر وأذكر مجلة اسمها “المقاومة الشعبية” كان يصدرها في بورسعيد صاحب مطبعة أسمه حسنين مخلوف، كتبت عددها الأخير “هدية مصر لبريطانيا في عيد الميلاد الطفل المدلل مورهاوس”، وتم وضع المجلة في الصندوق الذي به الجثة، وقد ذكرني بما كتبوه على الجدران في النيفي هاوس سيعودون في عيد الميلاد
ويظهر في الصور عملية خطف ونقل الضابط الأنجليزي في صندوق وصورة للضابط بلباسه العسكري وصورة أخرى للفدائي على زنجير قبل موته وهو على فراش المرض .
عليه رحمة الله ............
والبقاء لله في بلد تكرم راقصة وتتجاهل بطل ....................
.
.
منقول من عدة مواقع إخبارية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق