خلال
نكسة 67 ، وفي يوم 7 يونيو بالضبط اي في الوقت الذي كان عبد الناصر يعد
نفسه فيه للإنسحاب من الحياة العامة ، أصدر قرارا جمهوريا رقم 1350 لعام
1967م بالإذن لوزير الإقتصاد المصري نيابة عن حكومة الجمهورية العربية
المتحدة بأن يقترض من الملك سعود مبلغ عشرة ملايين من الدولارات على أن
يقوم البنك المركزي المصري برد هذه السلفة على ثلاثة أقساط خلال عام .
وقد أصدر الملك سعود بناء على ذلك شيكا بهذا المبلغ ، باسم جمال عبد الناصر ووقع عليه جمال عبد الناصر بالاستلام ، وصدق محمود صدقي مراد نائب البنك المركزي آنذاك على التوقيع ، وتم تحصيله وأودع في حساب الرئيس جمال عبد الناصر في بنك باريس .
وبعد وفاة الملك سعود في فبراير 1969م طالب ورثته بهذا الدين ، وقابل الشيخ حسين شكري مندوب الورثة الدكتور فؤاد الصواف وكيل وزارة الاقتصاد لشئون النقد لهذا الغرض ، فقال له الدكتور الصواف إن هذا المبلغ دين على تركة الرئيس عبد الناصر ، ولكن مندوب الورثة أحضر القرار رقم 1350 الذي يفيد التزام الحكومة المصرية بالسداد وكان ذلك في حياة عبد الناصر وبالضبط في 12 فبراير سنة 1970م .
وقامت الحكومة بسداد هذا الدين ....
ويلاحظ أن القرار رقم 1350 لم ينشر في الوقائع الرسمية وقد نشرت القرارات التي سبقته والقرارات التي جاءت بعده ...
والعجيب أن البنك المركزي قام بإضافة المبلغ المعادل لقيمة هذا القرض بالعملة المحلية ، ولا يدري الإنسان كيف نقترض عملة صعبة وتحصل لحساب عبد الناصر ، ثم لخوف الفضيحة يضاف ما يعادلها بالعملة المحلية
ولكن يبدو أن عبد الناصر لم ينس نفسه وأولاده أبدا في أحلك الظروف ، وكأنه كان يهتف :
النجاة لي ولأولادي وليبتلع الطوفان كل الناس برغم أن البلاد كانت في وقت حرب ونكسة مالية واقتصادية ومعنوية وعسكرية وسياسية .
ندخل على فضيحة أخرى لعبد الناصر الحرامي والقصة تقول :
عندما رشح شقيق عبد الناصر واسمه الليثي عبد الناصر بالأسكندرية لمجلس الأمة سنة 57دفع له أخوه جمال عبد الناصر 30 ألف جنيه من المصروفات السرية وحملها الضابط سعيد حليم سكرتير زكريا محيي الدين وزير الداخلية آنذاك وسلمها إليه بنفسه ليصرف منها على المعركة الإنتخابية.
والسؤال هنا :
من أين لجمال عبد الناصر بمبلغ ألف جنيه فقط الذي أعطاه لشقيقه ؟
مع العلم أن هذا بند واحد مجاملة لشقيقه !!
فما بالنا بباقي مصروفات عبد الناصر !!!
هل هذا هو الزعيم الذي يروج محبوه كذبا أنهم لم يجدوا في خزانته غير قرش صاغ واحد وبعض المصادر قالت أنهم وجدوا 2 قرش صاغ .
وللعلم فإن شقيق عبد الناصر لم يكن يحتاج هذا المبلغ من الأصل لأنه لا يحتاجه لأنه سينجح في مجلس الأمة على كل الأحوال لأنه لم يوجد من يجرؤ على منافسة شقيق عبد الناصر .
وقد أصدر الملك سعود بناء على ذلك شيكا بهذا المبلغ ، باسم جمال عبد الناصر ووقع عليه جمال عبد الناصر بالاستلام ، وصدق محمود صدقي مراد نائب البنك المركزي آنذاك على التوقيع ، وتم تحصيله وأودع في حساب الرئيس جمال عبد الناصر في بنك باريس .
وبعد وفاة الملك سعود في فبراير 1969م طالب ورثته بهذا الدين ، وقابل الشيخ حسين شكري مندوب الورثة الدكتور فؤاد الصواف وكيل وزارة الاقتصاد لشئون النقد لهذا الغرض ، فقال له الدكتور الصواف إن هذا المبلغ دين على تركة الرئيس عبد الناصر ، ولكن مندوب الورثة أحضر القرار رقم 1350 الذي يفيد التزام الحكومة المصرية بالسداد وكان ذلك في حياة عبد الناصر وبالضبط في 12 فبراير سنة 1970م .
وقامت الحكومة بسداد هذا الدين ....
ويلاحظ أن القرار رقم 1350 لم ينشر في الوقائع الرسمية وقد نشرت القرارات التي سبقته والقرارات التي جاءت بعده ...
والعجيب أن البنك المركزي قام بإضافة المبلغ المعادل لقيمة هذا القرض بالعملة المحلية ، ولا يدري الإنسان كيف نقترض عملة صعبة وتحصل لحساب عبد الناصر ، ثم لخوف الفضيحة يضاف ما يعادلها بالعملة المحلية
ولكن يبدو أن عبد الناصر لم ينس نفسه وأولاده أبدا في أحلك الظروف ، وكأنه كان يهتف :
النجاة لي ولأولادي وليبتلع الطوفان كل الناس برغم أن البلاد كانت في وقت حرب ونكسة مالية واقتصادية ومعنوية وعسكرية وسياسية .
ندخل على فضيحة أخرى لعبد الناصر الحرامي والقصة تقول :
عندما رشح شقيق عبد الناصر واسمه الليثي عبد الناصر بالأسكندرية لمجلس الأمة سنة 57دفع له أخوه جمال عبد الناصر 30 ألف جنيه من المصروفات السرية وحملها الضابط سعيد حليم سكرتير زكريا محيي الدين وزير الداخلية آنذاك وسلمها إليه بنفسه ليصرف منها على المعركة الإنتخابية.
والسؤال هنا :
من أين لجمال عبد الناصر بمبلغ ألف جنيه فقط الذي أعطاه لشقيقه ؟
مع العلم أن هذا بند واحد مجاملة لشقيقه !!
فما بالنا بباقي مصروفات عبد الناصر !!!
هل هذا هو الزعيم الذي يروج محبوه كذبا أنهم لم يجدوا في خزانته غير قرش صاغ واحد وبعض المصادر قالت أنهم وجدوا 2 قرش صاغ .
وللعلم فإن شقيق عبد الناصر لم يكن يحتاج هذا المبلغ من الأصل لأنه لا يحتاجه لأنه سينجح في مجلس الأمة على كل الأحوال لأنه لم يوجد من يجرؤ على منافسة شقيق عبد الناصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق