الخميس، 22 ديسمبر 2016

كلمتين مؤلمين بس الواقع محزن جدا جدا جدا

اشداء بينهم رحماء علي الكفار
ده عنوان مقال كتبته أيام 25 يناير 2011..شفت وقتها المظلات و الصاعقة و الشرطة العسكرية نازلة ضرب بالعصي و البيادات و الرصاص و معاهم بلطجية!!,,أيوة بلطجية و أفراد داخلية و هم بيضربوا أطفال و شباب و بنات بقسوة شديدة جداً,,,من أسلوبهم تذكرت جيش مصر لما توالاه عبد الناصر و عصابته و تحولوا لمراكز قوة تعذب و تغتصب أعراض المصرين و أصبحوا و الأجهزة الأمنية جبارين علي الناس,,إيديهم الباطشة دي بقت إيد ناعمة جداً علي العدو,,و طبعاً النتيجة ضعف شديد في "الإحتكاك الخارجي",و هزايم متتالية,,,,,,,
إفتكرت الحكاية دي و أنا بأتفرج علي الضرب و هو نازل علي أقوي الفصائل المصرية,,,,,حرس رئيس الجمهورية,,,,طبعاً هنا في مصر لو بصيت لهم,يضربوك بالنار فوراً أو يسحلوك,,,ما تبصش للباشا يابن ال..تييييت,,,و يجيبوا أهلك يسحلوهم قدامك.....لكن 

ساعة الجد و زي ما حصل و بيحصل من 52 تلاقيهم مهزومين بمهانة,,,,,معتقلين 81 ألف حسب إحصائات دولية,,,و قتل كل يوم تقريباً,,,لكن حتي يعرفوا يحموا رئيسهم أو نفسهم ضد عنف حقيقي أو إرهاب حقيقي في سيناء أو غيرها أو سلطة دولة أخري؟؟؟؟؟؟ لأ طبعاً,,,,,ليه؟؟؟؟؟؟,,,,,لإنهم أشداء بينهم أشداء علي شعبهم و علي الغلابة ,و النوع ده زي بلطجي الشارع,لو عدي الشارع إللي وراه يتقطع,,,,,,,,,حقيقة مؤلمة و غير مطمئنة و......ربنا يستر.
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق