ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﻜﺎﺗﺪﺭﺍﺋﻴﺔ ﻭﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺩﻩ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ .. ﺍﺣﺐ ﺍﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ :
-1 ﺍﻟﻜﺎﺗﺪﺭﺍﺋﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺮﺍﺳﺎﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﺟﺪﺍ .. ﺟﺪﺍﺍﺍﺍﺍ
-2 ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻣﺎﻡ
ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ .. ﺧﺪﻣﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺐ ..
ﺧﺪﻣﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻋﻰ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺐ .. ﺧﺪﻣﺔ ﺳﺎﺩﺳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻼﻗﻰ ﻣﻊ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺰﺑﺔ .. ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﻼﺻﻖ ﻟﻠﺒﻨﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺗﺪﺭﺍﺋﻴﺔ .. ﺛﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﺧﺮﻯ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻨﺔ .
-3 ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻋﻰ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺫﺍﺗﻰ
ﻭﺑﻮﺍﺑﺔ ﻛﺸﻒ ﻣﻔﺮﻗﻌﺎﺕ ﺩﺍﺋﻤﺔ .. ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺳﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺰﻭﺩﺓ
ﺑﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ .
-4 ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺪﺍﺋﻴﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﻳﺪﻙ ﻟﻴﺘﺒﻴﻦ ﺍﻻﻣﻦ
ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .
-5 ﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻴﺤﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﺗﺸﻌﻠﻘﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻘﻒ
ﺍﻭ ﻗﻠﺖ ﺍﻯ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺴﺒﻖ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ
ﻻﺳﺘﻼﻣﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ .. ﻭﻓﻰ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻣﺎﺑﺘﺪﺧﻠﺶ ﻣﻦ ﺍﺻﻠﻪ .
-6 ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻄﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻯ ﻟﻠﻜﺎﺗﺪﺭﺍﺋﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ
ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺎ ﺗﺰﻕ ﻳﺎ ﻳﺠﻰ ﺍﻟﻮﻧﺶ ﻳﺴﺤﺒﻚ ﻓﻰ ﻇﺮﻑ ﺩﻗﺎﺋﻖ
-7 ﻓﻰ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﻭﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻌﻈﺎﺕ ﺗﻀﺎﻑ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻮﺍﻳﻠﻰ
ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﺍﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺒﻄﺸﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ
.. ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻻﻓﺮﺍﺩ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻮﺍﻳﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺪﺍﺭﺋﻴﺔ .. ﻭﻫﺬﻩ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻋﺎﺩﺓ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻼﺣﻆ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﻭﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ .
-8 ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﺘﺬﻣﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ
ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺣﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺩﻗﺘﻪ ﻭﺑﻄﻰﺀ
ﺣﺮﻛﺘﻪ .
ﺗﺠﺎﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﻘﻄﻊ ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺡ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻜﺘﺪﺭﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﻮﺍﺩ
ﻣﻔﺮﻗﻌﺔ .. ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻨﺎ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ .. ﻭﻗﺪ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ( ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺒﻂ ﺍﻟﺜﻮﺭﻯ ) ﻓﻰ
ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻣﺎﺳﺒﻴﺮﻭ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻨﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻣﺎﺳﺒﻴﺮﻭ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﺣﻀﺮﺕ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺷﺎﻫﺪ ﻧﻔﻰ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺤﺎﻣﻰ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺸﻬﺎﺩﺗﻨﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ
ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ .
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ :
= ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺮﻗﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﻭﺛﺎﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ .. ﻓﺎﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻭ ﺍﺩﺧﻠﺖ ﻣﻊ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻻ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ .
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺮﻗﻌﺎﺕ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ .. ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﺗﺘﺒﻨﻰ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺗﻠﻚ ﻓﻘﺪ ﺍﻗﺮﺕ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺍﻣﻨﻴﺎ ﻭﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻫﺎ .
= ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﻨﺎﺩ ﻣﺼﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﺴﻢ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻗﺪ ﻧﻔﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻬﻤﺎ ﻋﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .
= ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﺸﻔﻰ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺬﻛﺮﻛﻢ ﺍﻧﻪ " ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪﺍﻥ " ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺎﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎ
ﺳﻠﻄﺘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻓﺪﻭﺭﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭ 30 ﺳﻮﻧﻴﺎ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻪ ﺛﻤﻦ .. ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻠﻚ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻯ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻰ ﺻﻨﻌﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷﺌﻮﻥ ﻛﻮﻧﻪ ﻭﻻ ﺭﺍﺩ ﻟﻬﺎ .. ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﻭﺍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق