الثلاثاء، 7 فبراير 2017

لم يضطهد المسلمون المسيحيون بالرغم من.......

من الحقائق الثابتة التى يجب أن تشغل فلاسفة العالم ومفكرى الإنسانية وعباقرة البشرية
هذه الحقيقة الثابتة ثبوت الجبال
حين سقطت الأندلس فى أيدى الصليبين وتم طرد المسلمين من الأندلس فى العام 892هـ 1492م
وأقام الصليبين للمسلمين مجازر رهيبة ورعيبة عرفها التاريخ باسم محاكم التفتيش
وكانت هذه المجازر على قدر من البشاعة والشناعة يفوق الوصف .
الحقيقة الرهيبة هنا والتى أود أن ألفت أنظار أذكياء العالم إليها ، أن المسلمين فى هذا الوقت كانوا يحكمون أكبر دولة فى العالم ، وكان المسلمين فى هذا التوقيت هم سادة العالم
كانوا هم القوة العسكرية الأولى فى العالم وكانوا القوة الاقتصادية الأولى فى العالم ، وكان المسلمين فى هذا التوقيت على قمة ركب الحضارة الإنسانية الهادر بلا منافس
كانت القسطنطينية قد فتحها المسلمون فى العام 857 هـ 1453 م ، أى قبل سقوط الأندلس بأربعين سنة
وكان الأتراك العثمانيون المسلمون فى أزهى عصورهم ،
وفى ذلك الوقت وحين كان النصارى يرتكبون جرائمهم البشعة فى حق المسلمين فى الأندلس لم يعامل المسلمون النصارى بالمثل فى أى بلدة من بلاد الدنيا التى كان يحكمها المسلمون ويوجد بها نصارى ، وذلك على الرغم من قوة المسلمين وضعف النصارى فى كل البلاد التى يحكمها المسلمون وما أكثرها
أيها السادة : الإسلام هو أمل الإنسانية الوحيد واليتيم فى العدل والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق