الخميس، 7 سبتمبر 2017

بلاعة عبد صهيون الشهير بعبد الناصر

مقال رائع و ذكرتني بقراعة تلك و التي كان مكتبها قريب جداً من محل والدي و كنا نسمع بأمرها و كان الناس يتحدثون عنها همساً بخلاف حديثهم عن باقي ""مؤسسات"" الدعارة في وسط البلد.....
و كذلك عيلة عليش التي تمارس النصب و الإحتكار لبعض الأنشطة و كبيرهم الآن هارب في المغرب.......مصر لم تخرج بعد من بلاعة عبدالناصر
د.رضا هلال

----------------------------------------------------------------------------
 
يلم رابعة العدوية سنة 1963 ودور المخابرات فيه

(تغير عقيدة المسلمين)
أحد مصادر التدين الشعبي والذي مثل من الناحية الذهنية منبعاً لعقيدة الدين الموازي, فيلم (رابعة العدوية) الذي عُرض سنة 1963
وتوقيت عرض الفيلم كان في أوج الحملة الشرسة على الاخوان المسلمين والتي توجت بعدها بثلاث سنوات باعدام الشهيد سيد قطب صاحب الظلال وصاحب كتاب (معالم في الطريق) والذي اعتبرته المجاهدة الراحلة زينب الغزالي رحمها الله, أملاً للأمة وكانت تشرف على طباعته في ملازم بعد استئذان مرشد الاخوان المسلمين وقتها (المستشار الهضيبي).
التوقيت كان اثناء تغير فكري كبير وهو اتمام الشهيد سيد قطب لكتابه (معالم في الطريق)
ويوحي هذا التوقيت بالتحديد بمحاولة حقن عقيدة مضادة منزوعة الدسم عبر أعمال اعلامية لمقابلة واحتواء التأثير المحتمل للعقيدة الصحيحة التي ينشرها كتاب (معالم في الطريق)
واليد المخابراتية لا تغيب عن الفيلم
فالفيلم من تأليف سنية قراعة وهي التي كانت تجلب النسوة للمجرم صلاح نصر وكانت حسب اعتماد خورشيد, في استقبال صلاح نصر في الفيلا التي كانت تٌقام فيها حفلات الجنس الجماعي الخاصة بالمخابرات العامة
(سنية قراعة ماتت سنة 1990 والكتاب نُشر سنة 1988 أي أنه كان بإمكانها نفي ما جاء فيه وهو ما لم يحدث)
وهناك ما يشير إلى وجود علاقة حماية بين نظام المقبور عبد الناصر ككل وبينها, حيث جرى اختيار احد كتبها (مساجد ودول)
فاز هذا الكتاب بالجائزة الأولي العام 1958 من وزارة التربية والتعليم، وكتب مقدمة الكتاب, المقبور عبد الناصر، وكتب الباقوري مقدمة تالية للكتاب نفسه وهو من اصبح فيما بعد شيخ الأزهر في عهد عبد الناصر
كما لم تجر محاسبتها على الجرائم التي شاركت صلاح نصر فيها (جرت تبرئة ضباط مخابرات منهم حسن عليش الذي كان يدير قسم تصوير الممثلات في اوضاع مشينة وذلك لأن عبد الناصر لم يكن يريد سوى اتهام المجرم صلاح نصر ككبش فداء للتغطية على قتله لشريكه في الهزيمة عبد الحكيم عامر ولغلق ملف هزيمة 67 ودوره المريب فيها عن طريق ذبح صلاح نصر فقط دون المساس بعصابة المخابرات العامة)
بالاضافة لذلك عملت في الفيلم واحدة من الممثلات اللواتي ورد اسمها في اعترافات صفوت الشريف (موافي) واللواتي صورتهن المخابرات في اوضاع مشينة لاستخدامهن في عمليات قذرة (وكان ذلك تحت اشراف صفوت الشريف وصلاح نصر) ومازلت حية حتى الآن وشاركت في بعض الأفلام حديثاً
هذه هي البيئة التي انتج فيها فيلم رابعة العدوية الذي يبث عقيدة مشبوهة
وهذه هي الظروف التي تشير إلى وجود دور للمخابرات في انتاج الفيلم كعملية عبث في افكار المجتمع من الناحية الدينية
هو نوع من العبث بالعقيدة او ما يسمونه بتجديد الخطاب الديني - نوع من العبث في جينات الاسلام عن طريق الانتاج السينمائي
#آيات_عرابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق