الجمعة، 25 مايو 2018

احدي الطوام(عظائم الأمور,,,أمور السوء,كأن تقول الطامة الكبري)د.رضا هلال




وليد عثمان
احدي الطوام
كثيرا ما نصادف من يقول إن من إعجاز القرآن الكريم أن عدد المرات التي وردت فيها لفظة اليوم هي 365 مرة مناسبا لعدد أيام السنة و يصفق و يهلل بل و اعتقد و بلا تجاوز أن عيناه تدمعان عند ذكر ذلك
اضحك و شر البلية ما يضحك كما قال الاقدمون
سؤال :
هل جاء القرآن ليثبت معتقدات النصاري الباطلة و الشركية ؟
عدد أيام السنة ليس 365 يوما كما يدعي اهل الصليب
ملحوظة :
ثبت خطأ هذه النظرية و وجدوا اختلافات و فروقات في حساب السنين و أثبتت في بحوث مطولة حتي أن من هذه الأخطاء تبدل و تغير ما يعرف بالابراج - التي هي بدعة وثنية لا ينبغي للمسلم الاعتقاد بها - و أن من برج كذا اختلف حاليا في موقعه من السنة و صار في موقع برج اخر و بحوث معقدة كثيرة تثبت عوار نظرية 365 يوم
السنة تتكون من 354 يوما و ليست 365 يوما
و لقد ثبت أن التقويم الهجري الاسلامي خال من الأخطاء أو فروقات الحسابات
حيث :
‏‎يتكون التقويم الهجري من 12 شهرا قمريا
أي أن السنة الهجرية تساوي 354 يوما تقريباً
6 اشهر 30 يوما و 6 اشهر 29 يوما
بالتحديد 354.367056 يوما
والشهر في التقويم الهجري إما أن يكون 29 أو 30 يوماً
(لأن دورة القمر الظاهرية تساوي 29.530588 يوم).
و بعد :
اي شئ يخص القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة لابد أن يتم تناوله بتعقل و روية و الا ننساق وراء ما يمكن أن يكون معلومات مضللة - و هذه يبثها المستشرقون و المنصرون اما للطعن و التشكيك في الاسلام أو لأشغال المسلمين بفضول الكلام و جانبي الموضوعات - أو علي اقل تقدير مع افتراض حسن النية عن جهل أو خطأ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق